أكد جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسى، أن "الملف السوري من أهمّ الملفات الّتي بحثها في القاهرة، مشدّداً على أنّ "مشاركة فرنسا في الضربة الّتي استهدفت النظام السوري هدفها منع استخدام الأسلحة الكيميائية". وقال لودريان، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية، سامح شكري، أنه بحث مع المصريين سبل إعادة إطلاق العملية السياسية في سوريا ، مؤكدًا أن بلاده ترفض استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي، وأن الأوضاع في سوريا تختلف عن ما جرى في العراق خلال إسقاط نظام صدام حسين. وشدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة التعاون مع الدول ذات الثقل للخروج من الأزمة السورية، منوهًا أن بلاده تسعى لاستمرار الشراكة مع مصر في المشروعات الكبرى. وتابع قائلًا: إنّ "مصر دولة شريكة لفرنسا وخاصّة في ظلّ الأوضاع الّتي تمرّ بها المنطقة". وأشار إلى أنه بالنسبة للأوضاع في ليبيا، فيجب أن يتقدم المسار السياسي فيها ضمن خطة الأممالمتحدة، لافتا إلى أن فرنسا ومصر تعملان على تعزيز التعاون في جهود مكافحة الإرهاب فضلا عن دعم بلاده لإجراءات الانتخابات الليبية قبل نهاية 2018، من أجل الاستقرار.
