أكد محمد أبوالعينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي رئيس مجلس الأعمال المصري- الأوروبي، أن مصر تخوض حربا ضروسا على الإرهاب باستراتيجية شاملة "اقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية" من أجل اسقاط مخططاته واقتلاع جذوره. وقال أبوالعينين -في تصريح صحفي على هامش القمة الخامسة لرؤساء برلمانات أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط اليوم السبت بمقر البرلمان المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط- إن مصر تضطلع بالدور الرئيسي في الحرب الفكرية على الإرهاب، من خلال المبادرة الشجاعة التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عامين وتكليفه الأزهر الشريف لتصحيح الخطاب الديني وتصويب المفاهيم الخاطئة لمواجهه اللإرهابيين وفكرهم الظلامي. وأكد أن محاربة الإرهاب تبدأ بمحاربة التطرف المؤدي إليه، مطالبا مجلس الأمن بفرض عقوبات على الدول راعية الإرهاب والتي توفر له التمويل والتسليح والدعم السياسي والأيديولوجي، وشدد على ضرورة مساندة جهود مصر لتسوية أزمات المنطقة واستعادة الدولة الوطنية في المنطقة العربية والحفاظ على سلامتها ووحدتها الإقليمية وتقوية مؤسساتها لأنها هي التي تستطيع أن تملأ الفراغ الذي ينمو وينتشر فيه الإرهاب. وأوضح أبوالعينين أنه يجب الاستثمار في تمكين الشباب وتعليمهم وتأهيلهم لكي يكونوا أقوى الأسلحة لمواجهة الإرهاب، وقال "لن يكتب لجهود مكافحة الإرهاب والقضاء عليه النجاح إلا بحل القضية الفلسطينية حل عادل وشامل ودائم على أساس مبدأ الدولتين وقرارات الأممالمتحدة وخاصة قضية القدس الشريف". وطالب دول العالم بأن تتصدى بالتشريعات وبالإغلاق لمواقع الإنترنت وصفحات شبكات التواصل الاجتماعي التي تروج للإرهاب وتحرض عليه، مشيرا إلى أن هزيمة التنظيمات الإرهابية ليست كافية لهزيمة الأفكار التي تقوم عليها ومن ثم يجب التصدي للترويج لهذه الأفكار.
