اللجنة العليا للبيئة في السويس توافق على مشروع خط مازوت السخنة - التبين

وافقت اللجنة العليا للبيئة في السويس، برئاسة اللواء أحمد حامد، محافظ الإقليم على دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع خط أنابيب مازوت السخنة – التبين، بتكلفة مليار جنيه، وذلك عقب جلسة مناقشة الأثر البيئي اليوم الثلاثاء، بأكاديمية النصر للبترول.
وقال المهندس عبد المنعم حافظ، رئيس شركة انابيب البترول، خلال عرض دراسة الأثر البيئي اليوم الثلاثاء، أن الخط يمثل مشروعًا استراتيجيًا، لدوره المهم في رفع كفاءة نقل المازوت بين منطقتي السخنة والقاهرة الكبرى.
وأضاف أن الخط سينقل سنويًا 8 ملايين طن من منتجات البترول، وله أثره البالغ في تأمين إمداد شركات الكهرباء والشركات الصناعية بالوقود اللازم للتشغيل لمواجهة الزيادة المطردة في الاستهلاك وتأمين احتياجات الوجه القلبي من المنتجات البترولية.
وكلف "حامد" رئيس فرع جهاز البيئة بالسويس عمل دراسة للحمل البيئي في ظل التوسعات العمرانية والمشروعات الجديدة والقرى السياحية كل فترة زمنية، واكد محافظ السويس على اللجنة العليا البيئة المتابعة وتطبيق الاشتراطات البيئة عند إقامة أي مشروع جديد للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وطلب المحافظ من الشركة الاستعانة بأبناء السويس في تنفيذ المشروع فرص العمل المتاحة بهذا المشروع سواء مباشرة أو غير مباشرة عن طريق القوى العاملة وجهاز تشغيل الشباب بالمحافظة، مؤكدًا أهمية المشاركة المجتمعية من قبل الشركة لأعمال تطوير والتجميل والتنسيق الحضاري على مستوى أحياء المحافظة.
واستعرض مدير عام الشركة مرحلتي الإنشاء والتشغيل لخط الأنابيب البري السخنة - التبين بقطر 24 بوصة وطول 115 كيلو متر، أوضح ان الغرض من إنشاء خط الأنابيب المقترح هو نقل المازوت من ميناء السخنة حتى التبين لتغذية محطة الكهرباء ومصانع الأسمنت بحلوان .
وأشار إلى أن مسار خط الأنابيب المقترح استنادًا إلى المعايير المتبعة التي تأخذ في اعتبارها أقصر مسار وأقلها تكلفة، إضافة إلى اعتبارات التصميم الهندسي والعوامل المتعلقة بالبيئة، والمجتمع المحيط، وتطبيق قانون 4 لسنة 1994 والتعديلات التي تليه.
وتابع الاستشاري أن مسار خط الأنابيب المقترح الذي يبدأ من ميناء السخنة بمسافة 2 كم، وهي نقطة البداية للخط، ثم يتجه مسار الخط نحو الغرب لمسافة 2 كم يقطع طريق السخنة – الزعفرانة، والذي تقسمه إلى 6 قطاعات بطول 115 كم.