بعد 4أشهر فقط من الزواج، وقفت "حسناء م."(29سنة)، ربة منزل، أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب الخلع من زوجها "هاني أ."(38 سنة) قائلة: "جوزي معلق كاميرة في النجفة وبيصورنى أثناء علاقتنا الحميمة وده سبب أني مش قادرة أعيش معه". "حسناء" روت ل"مصراوي" حكاية زواجها القصير من "هاني"، قائلة: هو زميل أخي الأكبر في العمل، تقدم لي فوافقت وبعد 6 أشهر من الخطبة تزوجنا وانتقلنا لعش الزوجية. لم تستمر فرحة الزوجة كثيرا: "فوجئت بعد أسبوع من زواجنا أنه متزوج من أخرى وفعل ذلك ليغيظها، ويجعلها تشعر بالغيرة، وبعد خلافات كثيرة تقبلت الوضع، لكني بعدها لاحظت تغير زوجي وعدم اهتمامه بي وبمنزلنا، وبدأ يقضي معظم وقته في العمل ومنزله الثاني". آثرت "حسناء" الصمت، للإبقاء على زواجها، "أقنعت نفسي بالتمتع معه بما تبقي من وقت عقب عودته، كنت أهيئ له جوًا رومانسيًا بهيجًا علي ضوء الشموع، ولكنه كان يرفض ويتنرفز، ولا يتحدث معي بلطف إلا عندما يريد أن نقوم بممارسة العلاقة الحميمية فقط". انقلب الحال سريعا، تقول الزوجة: في أحد الأيام كنت أنظف منزلي، وصدمت عندما رأيت كاميرة معلقة بنجفة غرفة نومي، وأصابتني الدهشة عندما وجدت فيديوهات سجلت لي مع زوجي أثناء العلاقة الحميمة". واجهت حسناء زوجها، "في البداية أنكر كل شيء وعندما شاهدني في حالة انهيار شديد قال لي: اطمني لم يشاهد الفيديوهات أحد غير زوجتي الأولى". حسمت العبارة الأخيرة قرار حسناء، فطلبت الطلاق، لكن زوجها رفض وغادر منزل الزوجية، فعادت إلي بيت أهلها، "أخي استدعى زوجي لمواجهته لكنه أنكر واتهمني بالتمرد والدلع وأنني غير قادرة على تحمل مسئولية الحياة الزوجية، لتغضب أسرتي منى واتهموني بالكذب". لم تقنع "حسناء" بموقف أسرتها، فلجأت إلي محكمة الاسرة في التجمع الخامس ورفعت دعوى خلع ضد "هاني" حملت رقم 871 لسنة 2018، "لكي أتخلص من العار الذى لحق بي، وأعيش حياتي كما أتمنى، بدون أكاذيب".
