رغم كبر سنها إلا أنها حرصت على المشاركة بالانتخابات الرئاسية والتصويت في الدقائق الأخيرة قبل غلق باب الاقتراع. الحاجة مطيرة سليمان طليح من أهالي مدينة أبورديس، وأرملة البطل المجاهد عبدالله موسي مطير الحاصل على نوط الامتياز من الدرجه الأولى من الرئيس أنور السادات، ومواليد 17/8/ 1925، حضرت لمقر اللجنة الانتخابية بمدرسة اللواء فريد عزت وهبه الابتدائية بأبورديس بجنوبسيناء، للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية على كرسي متحرك في الدقائق الاخيرة لليوم الثالث للانتخابات الرئاسية. المستشار محمد أشرف رئيس اللجنة الفرعية رقم 1 التابعة للجنة العامة رقم 3 ومقرها أبورديس بجنوبسيناء، خرج بورقة الاقتراع للسيدة المسنة تسهيلا عليها للإدلاء بصوتها، ووضعت مطيرة بطاقتها في صندوق الانتخاب الذي حمله أحد أفراد الأمن، بعد أن أدلت بصوتها للرئيس السيسي لتغمس بعدها أصبعها في الحبر الفسفوري، لتكون آخر ناخبة وآخر صوت في الانتخابات الرئاسية 2018 باللجنة المذكورة. "أجلت تصويتي للدقائق لأخير لليوم الأخير خوفًا من الزحام"، قالتها "الحاجة مطيرة" بعد أن تحدت وهنها ول تتكاسل عن أداء واجبها والتمتع بحقها الذي كفله لها الدستور.