الأقمار الصناعية ترصد قاعدة عسكرية إيرانية بسوريا قادرة على ضرب إسرائيل

نشرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية صورًا التقطتها أقمار صناعية لقاعدة عسكرية جديدة تبنيها إيران تبعد ثمانية أميال عن جنوب غرب العاصمة السورية دمشق.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الصور تُظهر وجود مستودعين داخل القاعدة العسكرية لتخزين الصواريخ القادرة على ضرب جميع أنحاء إسرائيل.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن قادة فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، هي المسؤولة عن إدارة القاعدة العسكرية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقاريرًا الأسبوع الماضي توضح مواقع عشرات القواعد العسكرية التي تديرها القوات الإيرانية في سوريا، بما فيها قاعدة "تيفور" العسكرية القريبة من تدمر.
وزعم المسؤولون الإيرانيون أنههم يعملون على تأسيس حلف لمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة، وذلك باعتمادهم على استراتيجية تقوم على بناء علاقات قوية مع القوات المحلية التي تجمعها بها أهداف مشتركة.
ورد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجادور ليبرمان على التقارير المنشورة، في حوار أجرى معه صباح اليوم، قائلا: "إنه لا يوجد شيء جديد تحت الشمس، ولا داعي للتعامل مع هذه المعلومات على أنها مؤكدة".
فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إيران تواصل تجاوزها للخطوط الحمراء.
واخترقت طائرة إيرانية بدون طيار الغلاف الجوي الإسرائيلي، ما تسبب إشعال فتيل الحرب على الحدود السورية الإسرائيلية، إذ ردت تل أبيب على ذلك بشن غارات مكثفة على نحو 12 موقعًا سوريا وإيرانيا، ومن جانبها تمكنت القوات السورية من اسقاط مقاتلة إسرائيلية (إف- 16).
وكانت أقمار صناعية إسرائلية تمكنت من التقاط صور، السبت الماضي، للمواقع التي تنشر فيها روسيا طائراتها "سوخوي سو- 57"، المتطورة والتي تنتمي إلى الطراز الخامس، على مدرجات قاعدة حميميم الجوية فى سوريا.
وأفادت تقارير إعلامية روسية، نُشرت الأسبوع الماضي، بأن موسكو عززت قواتها في سوريا ونشرت العديد من الطائرات الحربية، من ضمنها الطائرات سو- 57 الجديدة.
ورفض الكرملين التعليق على هذه التقارير، وأكد أن كافة الأسئلة التي تُوجه له متعلقة بتفاصيل عسكرية لا يجب التحدث عنها.