صدقت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، برئاسة المستشار محمد وفيق، رئيس المحكمة، اليوم السبت، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا بحق سائق؛ على خلفية اتهامه في القضية رقم 22668 جنايات بلبيس لسنة 2015، بقتل صديقه بسبب خلافات مالية بينهما. وتلقت الجهزة الأمنية، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة "عادل محمد زينهم" 45 سنة، غارقًا في دمائه بمنطقة "الميزانية" بطريق "بلبيس – أبو حماد"، فيما تبين أن أسرة القتيل حررت محضرًا بتغيبه عن المنزل قبل يومين من العثور على جثته. واتهمت أسرة المجني عليه، صديقه المدعو "محمد. ال. ال" 33 سنة، بالتخلص منه؛ بسبب خلافات مالية بينهما على "الحمام الزاجل"، فالاثنين مشتركين في الاتحاد الدولي لسباق رسائل الحمام الزاجل. وتبين صحة الواقعة، وألقي القبض على المتهم، والذي أرشد عن السلاح المُستخدم في جريمته بعدما تخلص منه في ترعة الإسماعيلية، لافتًا إلى وجود خلافات مالية بينه وصديقه المجني عليه، على الحمام الزاجل، بعدما طالبه الأخير بتسديد 450 جنيهًا كان اقترضها منه. وتبين أن المتهم كان يمر بضائقة مالية، فاستدراج المجني عليه بحجة توصيله ب"توك توك" خاص به بناحية كفر "أيوب" ببلبيس، وأنه سيعطيه المبلغ هناك، إلا أنه غافله في الطريق وأطلق عليه طلق خرطوش، واستولى على ال"توك توك" وباعه ب6000 جنيه لأحد أهالي بلبيس، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالة المتهم محبوسًا إلى محكمة الجنايات.
