72 ساعة فقط، احتاجتها الراقصة الروسية إيكاترينا أندريفا الشهيرة ب "جوهرة"، لتصبح مادة إعلامية للقنوات والمواقع الإخبارية، ووصل الأمر إلى تدشين عدد من مستخدمي "تويتر" هاشتاج يطالب بالإفراج عنها ومنع ترحيلها من البلاد عقب القبض عليها فجر الثلاثاء الماضي. نستعرض خلال السطور التالية أبرز المحطات التي مرت بها واقعة "الراقصة التي أشعلت السوشيال ميديا".. المحطة الأولى مساء الأحد الماضي، تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقاطع فيديو مُخلة لراقصة داخل ملهى ليلي وسط تساؤلات عن جنسيتها. المحطة الثانية مساء اليوم التالي، حظى المقطع باهتمام عدد كبير بنسبة مشاهدة تجاوزت ال8 ملايين، و"شير" تجاوز الآلاف، وتسابق مستخدمو فيسبوك لنشر المقطع عبر صفحاتهم، خاصة بعد التوصل إلى حسابها الشخصي وجمع بعض المعلومات عنها. المحطة الثالثة فجر الثلاثاء الماضي، ألقى ضباط مباحث آداب السياحة والأثار، القبض على الراقصة الروسية داخل أحد الملاهي الليلية الشهيرة في مرسى نيلي بالجيزة. المحطة الرابعة تم إحالة الراقصة إلى النيابة بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، ووجهت لها تهم التحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز والعمل بدون ترخيص. المحطة الخامسة دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك - تويتر" هاشتاج "افرجوا عن جوهرة" الذي سرعان ما تصدر قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً. المحطة السادسة مساء الثلاثاء الماضي، أمرت نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار محمد جمال، بإخلاء سبيل "جوهرة"، بكفالة 5 آلاف جنيه. المحطة السابعة صباح الأربعاء، أرسل جهاز الأمن الوطني خطابًا موجهًا إلى الإدارة العامة لمباحث الآداب بترحيل الراقصة الروسية خارج البلاد، ومنعها من الدخول مجددًا. المحطة الثامنة مساء الأربعاء، وصلت صاحبة ال 31 سنة إلى قسم الجيزة في مأمورية خاصة داخل سيارة فاميه، وإيداعها الحجز. المحطة التاسعة صباح الخميس، أنهت "جوهرة" إجراءات دخولها البلاد وشروط إقامتها بمصلحة الجوازات والهجرة بمجمع التحرير، وتوجهت رفقة المحامي محمد صالح إلى قسم الجيزة بعد موافقة الأجهزة الأمنية. وكتبت صفحة منسوبة للراقصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة "تم إيقاف الترحيل شكرًا". المحطة العاشرة أخلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الجيزة بقيادة العميد إبراهيم المليجي، مأمور القسم، والرائد مصطفى كمال، رئيس المباحث، سبيل الراقصة الروسية من ديوان القسم، بعد إنهاء كافة الإجراءات والتأكد من أنها غير مطلوبة على ذمة قضايا أخرى. وفور مغادرتها القسم، التقطت الراقصة "جوهرة" مجموعة من الصور رفقة محاميها الذي فجر مفاجأة بأن الفيديو المثير للجدل لم يتم تصويره داخل مصر.
