بعد يومين، من إعلان أحمد عبده نصّار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، غرق قارب الصيد "الحاج نصر"، قبالة السواحل الليبية، تمكنت قوات الإنقاذ الليبية من انتشال الجثة الثانية لأحد الصيادين العشرة المفقودين. تعود الجثة الثانية للصيّاد "محمد فرج فتح الله إبراهيم المزين"، 21 عامًا، وأحد أبناء قرية برج مغيزل، التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، ويدرس معلومات وتكنولوجيا، في معهد النقل البحري بالإسكندرية، ويُلقب بين أفراد القرية، وأسرته بلقب "بطّة". قال فرج المزين، مدرب كرة قدم، وابن عم "بطّة"، في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، إنه يتلقى في معهد النقل البحري بالإسكندرية دروساً متخصصة في مجالات الإطفاء، والإسعافات، والحريق، والنجاة، والسلامة الشخصية، من أجل أن يحصل على شهادات معتمدة في هذا المجال، رغبة منه في الالتحاق بالعمل على قارب تجاري، مثل والده، الذي كان يعمل سابقًا على قارب تجاري أيضًا. فيما قال خميس عرفة، مدرس، وأحد أقرباء "بطة"، إن هناك وفداً من أفراد أسرته، ومن أهالي القرية، توجه إلى منفذ السلّوم، بمحافظة مطروح، لاستلام جثته، القادمة من أحد مستشفيات مدينة طبرق الليبية، ليواروا جثمانه الثرى بمقابر أسرته بقرية برج مغيزل. كان نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أعلن، أمس الأحد، انتشال الجثة الثانية من الصيادين العشرة المفقودين، من ضحايا قارب الصيد الغارق، المسمى "الحاج نصر"، قبالة السواحل الليبية، حسب اتصال هاتفي تلقاه من وزارة الخارجية المصرية، يُفيد نجاح فريق البحث والإنقاذ الليبي، في انتشال الجثة الثانية، والتي لم يكونوا قد تعرفوا على هويتها بعد، وتبين لاحقًا أنها تعود ل"بطة". كان أحمد عبده نصّار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أعلن أمس الأول السبت، انتشال جثة أحد الصيادين العشرة المفقودين، بمياه السواحل الليبية، من ضحايا قارب "الحاج نصر" الغارق أمام السواحل الليبية، وفق اتصالٍ هاتفي تلقاه من وزارة الخارجية المصرية يُفيد بنجاح فريق البحث والإنقاذ الليبي في انتشال جثمان أحد الضحايا العشرة المفقودين، وتبين لاحقًا أنها تعود للصياد محمد حسن محمد حسن السمار"، 17 سنة.
