قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الولاياتالمتحدةالامريكية أعلنت فجر اليوم، حجب عشرات الملايين من الدولارات التي كانت تساهم بها لصالح اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لا يأتي بمعزل عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. جاء هذا خلال كلمته بمؤتمر نصرة القدس المنعقد اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن. وأضاف أنه إلى جانب ذلك، أعلنت إسرائيل أول أمس عن بناء المزيد من المستوطنات ما يعني سلب الأرض، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعمل وفق خطة تساندهم فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية وتشمل "القدس – اللاجئين- الأرض". وأكد أبو الغيط ضرورة تصدي العرب لهذه التعديات، مشيرًا إلى أن من يظن أن وضعية القدس يمكن أن تتغير بقرار أو إجراء، أو أن انتزاع القدس من وعي المسلمين والعرب أمر ممكن، فهو واهم، مؤكدًا أن القدس لن تموت ما بقيت في الوعي والوجدان. وقال إن مساندة المقدسيين واجب على كل عربي ومسلم، مشيرًأ إلى توحد الوزراء العرب في 9 ديسمبر 2017، على قرار زيادة موارد صندوق القدس والأقصى دعمًا لصمود الفلسطينيين الأبطال المرابطين على أرضهم والمتمسكين بمبادئهم. ودعا أبو الغيط لحشد الموارد المالية لهذين الصندوقين نصرة للأقصى التي لا تتم إلا بنصرة أهله ودعم وجودهم في المدينة لتحدي الاحتلال وإفساد مخططات المحتل.