قال طارق الملا وزير البترول، في بيان اليوم الإثنين، إن "عام 2018 سيحمل معه بشائر خير تعزز من الدور المهم الذي يقوم به قطاع البترول في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق تطلعات الشعب المصري العظيم نحو مستقبل مشرق". وبحسب البيان، فإن هذه البشائر تتضمن طرح مزايدة عالمية لأول مرة للبحث عن البترول والغاز في المياه الاقتصادية المصرية بمنطقة البحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر، وذلك فور الانتهاء من مشروعي تجميع البيانات الجيوفيزيقية بتلك المناطق. وأضاف الوزير أن عام 2018 سيشهد أيضا تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بعد الانتهاء من عدة مشروعات لتنمية حقول الغاز المكتشفة وعلى رأسها الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تنمية حقل ظهر. كما تشمل هذه المشروعات استكمال المرحلة الثانية من مشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط (جيزة وفيوم)، والانتهاء من مراحل مشروع تنمية حقل آتول للغاز الطبيعى في شمال دمياط، واستمرار أعمال تنمية حقل نورس بدلتا النيل، والإسراع في مشروع تنمية كشف الغاز الطبيعي في شمال دمياط البحرية " القطامية الضحلة-1". وأشار الملا إلى أنه جاري إصدار 12 اتفاقية بترولية جديدة بإجمالي استثمارات حدها الأدنى 433 مليون دولار، بخلاف الاتفاقيات التي تسفر عنها المزايدات التي سيتم طرحها. وكانت وزارة البترول قالت في بيان أمس، إن قطاع البترول وقع 83 اتفاقية للبحث عن البترول والغاز مع شركات عالمية منذ نوفمبر 2013 وحتى ديسمبر باستثمارات حدها الأدنى حوالي 15.5 مليار دولار. وأشار وزير البترول إلى أن الوزارة ستستكمل باقي خطة مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل خلال العام في كافة محافظات الجمهورية والقرى والمدن. كما سيشهد عام 2018 تشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير الجديد بمسطرد، واستكمال المرحلة الثانية من مشروع توسعات معمل تكرير ميدور بالإسكندرية لزيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل من المنتجات البترولية، بحسب الوزير. ومن المنتظر أيضا أن يتم خلال العام الانتهاء من المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها بشركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات "أنربك" لتعظيم إنتاجية البنزين عالي الأوكتين، بحسب الوزير. وقال الوزير إن هناك مشروعات بتروكيماوية تحت الدراسة والتنمية والمتوقع البدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة وتشمل مشروع إنتاج البروبيلين ومشتقاته بتوسعات شركة سيدبك، ومشروع إنتاج الأمونيا ومشتقاتها بشركة أنربك، ومشروع إنتاج الفورمالدهايد ومشتقاته. كما تتضمن هذه المشروعات مشروع إنتاج الراتنجات والالواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF، ومشروع المرحلة الثانية لزيادة استخلاص الإيثان من مجمع غازات الصحراء الغربية. وسيشهد أيضا هذا العام التشغيل الفعلي لرصيف استقبال الغاز المسال والتسهيلات المصاحبة بشركة سوميد بميناء العين السخنة على البحر الأحمر كمرحلة أولى لاستقبال وحدة التغييز وناقلات المنتجات البترولية والبوتاجاز، إلى جانب إنشاء عدد من المستودعات لتخزين المازوت والسولار، بحسب الوزير. وأشار وزير البترول إلى أن عام 2018 سيشهد بدء إجراءات تأسيس الشركة المصرية لتسويق الفوسفات لوضع سعر عادل للفوسفات المصري في السوق العالمى لتحقيق أكبر عائد مالي من بيعه. كما سيشهد العام بدء الخطوات الفعلية لتنفيذ مشروع شركة الوادي للصناعات الفوسفاتية والأسمدة، والذي يُعد من أكبر المشروعات التعدينية لتعظيم القيمة المضافة من الفوسفات المصري بمحافظة الوادي الجديد، بحسب الوزير.