تحمل "إسلام ش." (38 سنة)، تأخر حمل زوجته "إيمان م." خمس سنوات كاملة، أنفق كل ما يملك ليحقق حلمها، وما أن أنجبت حتى تغير كل شيء وباتت تعامله بشكل سيء وتهمل ابنهما الصغير، ليرفع الزوج بعد سنتين من إنجابهما دعوى تطليق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري. "مراتي واقفة أمام المراية 24 ساعة وبتسيب ابننا بيعيط وكل اللي يهمها شعرها وشكلها، وعاملة صبغة في شعرها شبه العفريت"، قالها إسلام لمصراوي من داخل المحكمة، موضحا: "أعمل بشركة لتوريد الحديد للخارج، وتعرفت على إيمان عن طريق صديق لي بالعمل، وجاء الحب بعد زواجنا. يتابع "إسلام": تأخر حمل زوجتي خمس سنوات، ولم أتأخر في علاجها الذي كلفني أكثر من 12 ألف جنيه، وبعدها رزقنا الله بطفلي الوحيد "باسم" والذي يبلغ من العمر حاليا سنتين. تغيرت الزوجة بعد الإنجاب، يقول إسلام: أصبحت تعاملني بغلظة بدلاً من أن تشكرني على صبري وتحملي، "لسانها طول ولم تعد تحترم وجودي في المنزل، وبدأت تعاندني في قرارتي"، وحاولت أن أتقرب إليها ولكن لا فائدة. التغير لم يتوقف عند هذا الحد، بحسب إسلام، فقد بدأت إيمان تهتم بتغيير منظرها: "بقت بتقف أمام المرآة بالساعات، وصبغت شعرها بلون غريب جعلها تشبه العفريت "، ولما طلبت منها تغيير لون الصبغة تشاجرت معي بدون سبب. وأضاف: إيمان صعدت العناد مغي، وباتت تتعمد خلع الحجاب وهي ذاهبة الى منزل أسرتي لإغاظة زوجة أخي، وتشاجرت في الشارع أكثر من مرة بسببها. تحمل إسلام تغير زوجته، حتى جاء اليوم الذي أنهى علاقتهما فيه، "كنت عائدا من العمل، وجدت طفلي يصرخ ويبكي بشدة، وهي واقفة أمام المرآة غير مهتمة سوى بنفسها، فتشاجرت معها وضربتها". وتابع الزوج: اشتكيت لوالدها فضربها هو الآخر، وبعدها تركت المنزل ولا أعرف عنها شيئا، فلجأت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى تطليق حملت رقم 278 لسنة2017.
