بعد عاصفة من الاتهامات بالاعتداء الجنسي والتحرش اجتاحت هوليوود خلال الأسابيع الماضية، صعدت اليوم إلى الأفق أزمة جديدة تخص النجم الشهير سيلفستر ستالون "71 عاما" بعد أن قامت فتاة باتهامه بالإعتداء الجنسي عليها عندما كانت في سن ال16 عاما أثناء تصويره لفيلم "Over the Top" عام 1986 في لوس انجلوس أي عندما كان في الأربعين من عمره وقالت صحيفة "الديل ميل" التي حصلت علي صورة من محضر الفتاة بقسم الشرطة أن الفتاة تحدث عن تفاصيل الواقعة التي جرت بأحد الفنادق الشهيرة وقالت إنها تقابلت مع ستالون في ممر الفندق وطلبت منه توقيع بينما سألها عن سنها ثم تقابلت مع "دي لوكا" الحارس الشخصي لستالون في اليوم التالي وأعطاها مفاتيح الغرفة بالأوتيل وطلب منها أن تصعد اليها في أقرب وقت وكشفت الفتاة في التحقيق أن ستالون قد مارس معها الجنس، كذلك الحارس الشخصي وهدداها بضرب رأسها في حالة كشف هذا الأمر خاصة وأنهما متزوجان. وكان الفتاة قد طالبت بالتنازل عن المحضر التي أجرته ضد ستالون وحارسه وعدم ملاحقتهما قضائيا خوفا من أن تتعرض لأي إيذاء منهما. وفي سياق متصل وصف ميشيل بيجا المتحدث باسم ستالون، القصة بأنها سخيفة وكاذبة بشكل قاطع، مؤكدا أنه لا أحد يعلم بهذه القصة حتي تم نشرها اليوم بما في ذلك الفنان سيلفستر ستالون الذي لم يتلقي اي أتصال سابق من قبل السلطات أو أي شخص آخر في هذا الشأن.
