أفادت وسائل الإعلام الإسبانية بإصابة أحد المواطنين برصاصة في عينه، نُقل على إثرها إلى مستشفى سانت باو في برشلونة. وبحسب التقارير، فإن هذا الشخص أصيب برصاص الشرطة، والتي لجأت إلى الرصاص المطاطي لتفريق المشاركين في استفتاء إقليم كتالونيا عن إسبانيا، والذي يجري اليوم، الأحد. وكان هذا الشخص يُدلي صوته في مدرسة رامون لول، التي فتحت أبوابها أمام الناخبين، منذ صباح اليوم. وقالت حكومة إقليم كتالونيا إن حوالي 38 ناخب ممن شاركوا في عملية الاستفتاء يتلقون العلاج الآن وذلك عقب استخدام الشرطة العنف ضدهم. وأفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي على المشاركين في الاستفتاء، وصادروا صناديق الاقتراع، وأغلقوا العديد من اللجان الانتخابية. ومع ذلك، يستمر تدفق الناخبون على مراكز الاقتراع، وأعلن المتحدث باسم حكومة كتالونيا، جوردي تورنول، في مؤتمر صحفي أن 73% من مراكز الاقتراع ،المجهزة للتصويت في الاستفتاء. وأعدت السلطات في كتالونيا أكثر من 2300 مركز اقتراع لاستقبال نحو 5.3 مليون ناخب مؤهل للتصويت. وكانت الحكومة الإسبانية قد ذكرت في وقت متأخر من يوم السبت إن الشرطة أغلقت "أغلبية" مواقع الاستفتاء المحددة. وبدأ الكتالونيون في تكوين طوابير للتصويت في استفتاء على الاستقلال عن إسبانيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في تحد لمحاولات الحكومة الإسبانية منع هذا الاستفتاء. وقال شاهد للوكالة، إن طوابير من الناخبين بدأت تتشكل عند العديد من المراكز المخصصة للاقتراع في مدارس برشلونة.