تعهد حاكم ولاية ميزوري، وسط الولاياتالمتحدة، اليوم الأحد، بمقاضاة الأشخاص الذين تورطوا في أعمال تخريب في سانت لويس، بعد قرار قاض بتبرئة ضابط شرطة سابق أبيض في حادث إطلاق نار على رجل أسود مما أسفر عن مقتله. وذكرت شرطة سانت لويس أنها ألقت القبض على تسعة أشخاص سيواجهون اتهامات، بما فيها تدمير ممتلكات والاعتداء بعد رشق ضباط بحجارة في احتجاجات ليلة أمس السبت. وأدان الحاكم اريك جرايتنس، اليوم الاحد، "بعض المجرمين" الذين قاموا بتحطيم النوافذ ،وخربوا شركات محلية بعد أن تحولت الجولة الثانية من الاحتجاجات إلى عنف. وقال جرايتنس: "انهم ليسوا متظاهرين، انهم مجرمون". مضيفا: "استمعوا أيها المجرمون .. إذا كسرتم نافذة ، سيكون مصيركم وراء القضبان، إنها بهذه البساطة". بدأت الاحتجاجات يومي الجمعة والسبت بعد تبرئة الضابط السابق جيسون ستوكلي في حادث أفضى إلى مقتل الشاب الأسود "أنتوني لامار" (24 عاما) في 2011. وظهر ستوكلي في الكاميرات وهو يطلق النار على سميث. وقال المتظاهرون إن الحكم أبرز الظلم العرقي وفشل نظام العدالة في سانت لويس ودعوا إلى مقاطعة شركات سانت لويس.