قال الدكتور نبيل العربي، أمين جامعة الدول العربية السابق، إن مذكرات الدكتور عمرو موسى تؤرخ بكل دقة لمرحلة هامة في تاريخ لمصر وتؤرخ للسياسة الخارجية المصرية والوطن العربي. وأضاف نبيل العربي، خلال حفل توقيع مذكرات عمرو موسى بأحد فنادق القاهرة، أنه لاشك أن هذه المذكرات هي مرجعًا هامًا لمن يحب الاطلاع على تاريخ مصر. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المذكرات تحمل معلومات وحقائق تاريخية بأسلوب أنيق ودقة لغوية عالية. وبدأ مساء الأربعاء، حفل توقيع مذكرات "كتابيه" للسيد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الذي تنظمه دار الشروق في أحد فنادق القاهرة. وحضر الحفل، كلاً من فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، والسفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، والدكتور نبيل العربي، الأمين العام السابق للجامعة. وتحمل المذكرات عنوانًا عريضًا هو "كِتَابِيَهْ"، استمده عمرو موسى من الآية القرآنية الكريمة التي تقول: "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ". (الحاقة - 19). وفي مايو الماضي وقع الدبلوماسي والسياسي البارز، عمرو موسى، مع المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة "دار الشروق"، عقد يمنح "دار الشروق" حقوق نشر مذكراته التى ستصدر في ثلاثة أجزاء. يشار إلى أن مذكراته تنقسم إلى ثلاثة أجزاء مختلفة، الجزء الأول يتحدث عن نشأته وحياته المهنية إلى أن أنهى عمله وزيرًا للخارجية، بينما يتناول الجزء الثاني ثورة الخامس والعشرين من يناير وفترة عمله أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، وإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، أما الجزء الأخير فيتناول فترة رئاسته للجنة إعداد الدستور.
