قال اللواء رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات "أميك" إن الارتفاعات القياسية في أسعار السيارات، والناتجة بشكل رئيسي عن الفروق السعرية بين الدولار نظير الجنيه، أدت إلى تراجعات كبيرة في نسب المبيعات. وأضاف مسروجة في تصريحات صحفية تعليقًا على التراجع الحاد في المبيعات خلال الأشهر السبع الأولى من 2017، أن قرار تعويم الجنيه أفقد سوق السيارات شريحة كبيرة من العملاء الذين باتوا غير قادرين على امتلاك سيارة وفقًا للأسعار الجديدة. وكشف أحدث البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" تراجع المبيعات الإجمالية للسيارات بنسبة 41.8% بواقع 69.617 وحدة مباعة مقارنة ب119.953 وحدة مباعة في نفس الفترة من العام 2016. وسجلت مبيعات السيارات الملاكي نسبة انحسار وصلت إلى 41.2% مقارنة بحجم المبيعات التي تحققت خلال الأشهر السبع الأول من 2016، كما تراجعت مبيعات الشاحنات بنسبة 42.1%، فيما تراجعت مبيعات حافلات الركاب بنسبة 44.8%. ووفقًا لتوقعات مسروجة، فإن السوق المصري لن تتجاوز مبيعاته بنهاية العام الجاري حاجز ال120 ألف سيارة، في حين أن العام الماضي سجل مبيعات وصلت إلى 198.271 ألفًا.