سلّطت الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على عدد القضايا الى تركز على مكافحة الإرهاب .. وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها تحت عنوان (شر قطر)، "يبدو أن قطر فهمت الآن، أن الدول الأربع المقاطعة لسياساتها، جادة في مطالبها ومتمسكة بموقفها تجاه شروط عودة الدوحة إلى الحضن العربي والإسلامي مما يتوجب على حكومة قطر تنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة". وأوضحت الصحيفة أن إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب عن قوائم "إرهابية" جديدة تضم 9 كيانات و9 أشخاص لم ين الا مسارا مرسوما لفضح العقارب التي تحاول اللدغ من تحت الرمال الناعمة، لتنشر سمها في ظهر الخليج والجسد العربي بشكل عام وأن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تؤكد أن التعديل القطري الأخير لقانون مكافحة الإرهاب عودة "غير كافية" للمسار الصحيح، ما يعني أنه يتطلب تقديم حسن نوايا بالانصياع للشروط العادلة والمشروعة الهادفة لتأمين المنطقة من شر قطر. وأكدت أنه "لا مفر لقطر مهما راوغت وعليها أن تتحرك لاتخاذ الخطوات القانونية والعملية لملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية الواردة في قوائم الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، لتأكيد مصداقية جديتها في نبذ الإرهاب والتطرف". وقالت صحيفة اليوم -فى افتتاحيتها تحت عنوان (ليبيا تثمن دور المملكة لمكافحة الإرهاب)- إن تقدير الحكومة الليبية للمملكة على جهودها المثمرة لمكافحة الإرهاب يعطي دليلا واضحا على أهمية التكاتف والتعاون والتعاضد لاحتواء ظاهرة خطيرة تعاني المجتمعات البشرية دون استثناء من ويلاتها ومصائبها العديدة وأنه آن الأوان للخلاص من تلك الظاهرة الشريرة واستئصالها من البشرية التي عانت ومازالت تعاني الأمرين من جرائمها وتداعياتها على أمن واستقرار شعوب العالم. وأكدت أن المملكة مازالت تسعى لملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا ومازالت تقف بالمرصاد لكل دولة تدعم الإرهاب بأي شكل من أشكال الدعم.. وليس بخافٍ على أحد أن ساسة قطر مازالوا يسبحون ضد التيار ويلعبون بالنار، ويغردون خارج السرب الخليجي والعربي والإسلامي والدولي، وهو أمر سيدعو العالم لزيادة العزلة حول الدوحة واستهجان ما يقوم به حكامها من دعم لظاهرة يحاربها العالم بأسره.
