أدان اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، الحادث الإرهابي، الذي وقع صباح أمس الجمعة، باستهداف مجموعة من المسلحين، لحافلة يستقلها عدد من الأقباط بالمنيا، في طريقهم لدير الأنبا صموئيل بمدينة العدوة بمحافظة المنيا، واصفًا هذا الحادث بالغاشم والجبان. كما نعى محافظ كفرالشيخ، بمزيد من الأسى والحزن شهداء الحادث الإرهابي، مقدمًا خالص العزاء لجميع المصريين، مؤكدًا أن هذا الحادث الإرهابي لن ينال من عزيمة وإصرار الشعب المصري على مكافحة الإرهاب، والتخلص من هذه الأعمال الشيطانية. وأكد المحافظ، أن صورة الإسلام الحقيقية السمحة بعيدة كل البعد عن هذه الأفكار الضالة والدنيئة، والتي هي بعيدة عن الإنسانية والأديان السماوية، موضحًا أن هذه الأعمال الأجرامية الخسيسة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه تماماً. وأشار محافظ كفرالشيخ، إلى قتل الأبرياء يعد من أبشع جرائم الإرهاب، والأعمال الخسيسة، التي تخالف تعاليم كل الأديان، ومحاولة فاشلة تستهدف زعزعة استقرار الوطن ووحدته الوطنية، لافتا إلى أن مثل تلك الجرائم لن تزيد أبناء الوطن إلا إصرارا على الالتفاف حول القيادة السياسية لدحر الإرهاب. وقال: "الشعب المصري على قدر كبير من الثقافة، والوعي الكافي بالأغراض الدنيئة البشعة، التي يريدها هؤلاء الخونة المرتزقة رؤوس الفتنة؛ أتباع الشياطين". وأطلق مسلحون النيران على حافلات تقل أقباطا، الجمعة، في الطريق المؤدي لدير الأنبا صموئيل المعترف بمدينة العدوة بالمنيا، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و26 مصابا بحسب الصحة، فيما أعلن مصدر كنسي عن سقوط 35 قتيلا و15 مصابا.
