بدأت اتفاقية "مناطق التهدئة" في سوريا حيز التنفيذ ليل ال6 من مايو الجاري، بعدما وقع عليها ممثلو الدول الضامنة الثلاث في مفاوضات أستانة (روسيا وتركيا وإيران) تحت مسمى مذكرة "مناطق خفض التصعيد"، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "أستانة-4"، الخميس الماضي. وفي مدينة دوما بالغوطة الشرقية التي شملها الاتفاق رصد مصور وكالة الأنباء الفرنسية أحد مظاهر الحياة اليومية في المدينة تظهر احد السوريين يحمل قمعًا وإناء يصب منه ما يبدو أنه مواد غذائية هي بعض ما تبقى بالمدينة التي حولتها الحرب إلى ركام. ويوصف اتفاق المناطق الآمنة في سوريا بأنه "إجراء مؤقت من المُقرّر تنفيذه على مدى الستة أشهر المُقبلة، مع احتمالية تمديده لستة شهور أخرى". وتضم ال4 مناطق الآمنة محافظة إدلب السورية، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة المجاورة في شمال حمص، وحي الغوطة الشرقية في دمشق، وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة الجنوبيتين، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".