قالت الدكتورة غادة والي - وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الدولة اهتمت بالطبقة الفقيرة من المواطنين، والتي تمثل 10%، فور زيادة الأسعار وارتفاع معدل التضخم، مشيرةً إلى أنه تم زيادة معاش التضامن الاجتماعي بنسبة 50% منذ عام 2014، فضلًا عن ضخ دعم مادي مباشر إلى أيدي الفقراء منذ عام 2015، والذي وصل إلى 513 ألف أسرة تضم 6 مليون مواطن، بمقدار 6 مليارات جنيه. وأشارت والي - خلال كلمتها بجلسة "مواجهة ارتفاع الأسعار" ضمن جلسات المؤتمر الدوري الثالث للشباب المنعقد بمدينة الإسماعيلية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي - إلى أن محافظات الصعيد هي الأفقر لذا تم تخصيص 60% من مخصصات برنامج الدعم النقدي لأفقر 5 محافظات في الصعيد، هم:"سوهاج، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وبعض قرى الجيزة". وأكدت والي، أن مواجهة ارتفاع الأسعار تتمثل في زيادة الإنتاج وجودته، بحيث تحل السلع المصرية محل السلع المستوردة، مشيرةً إلى أنها خاطب وزير النقل لعمل شبكة طرق أسرع وأكثر كفاءة، نظرًا لأن بعض محافظات الصعيد لا يوجد بها شبكات طرق، مما يشكل صعوبة وصول السلع أو زيادة تكلفة النقل. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه من ضمن الحلول أيضًا إتاحة السيولة في أيدي الفقراء، مشيرةً إلى أن الحكومة خصصت 15 مليار جنيه لبرنامج الدعم المادي، ووزعت 459 مليون وجبة مدرسية على الطلاب لحماية أفقر الفقراء من سوء التغذية، ونسقت مع المجتمع المدني لتوزيع 6 مليون كرتونة من السلع وآلاف الأطنان من اللحوم، وتنفيذ برنامج تكافل وكرامة الذي يستفيد منه 500 ألف مواطن، كل هذا مع الاستمرار في إعطاء الأولوية لأفقر الفقراء.
