وافق مجلس الوزراء، على معاملة ضحايا تفجيري كنيستي مارجرجس بمحافظة الغربية، والمرقسية بالإسكندرية معاملة الشهداء. وقال المجلس- في بيان لها اليوم الاثنين- إن القرار جاء في إطار حرص مجلس الوزراء على تقديم سبل الدعم والمساندة لأسر الضحايا والمصابين في الحادثين الإرهابيين الذين تعرضت لهما الكنيستين. وفوض المجلس، وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، في صرف التعويضات اللازمة لحالات الوفيات والإصابات، ويتضمن ذلك صرف تعويض مالي قيمته 100 ألف جنيه عن كل حالة وفاة، وصرف معاش استثنائي قيمته 1500 جنيه للمستحقين من أسر الشهداء وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 915 لسنة 2015 وتعديلاته، كما يجرى حالياً تقييم التعويض المناسب للمصابين. كان انفجاران، استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، الأحد، وأسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف. وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي، إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحا، مرجحا أن يكون ناتج تفجير انتحاري. وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة. وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حالة الطوارئ على البلاد لمدة 3 أشهر، عقب اجتماع عاجل دعا إليه لمجلس الدفاع الوطني. هذا في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن الإنفجارين عبر ما أطلق عليه "مفارزه الأمنية".
