أكدت الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، عزمها إنشاء مركز ثان يعني تلبية احتياجات الناجيات الايزيديات من العنف الجنسي واللواتي تمكن من الفرار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي. وقالت حواء بانجورا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي أثناء النزاعات، في مؤتمر صحفي في دهوك شمال غربي العراق: "إنني قمت اليوم بزيارة مركز المرأة الذي يدعمه صندوق الأممالمتحدة للسكان"، مشيرة إلى أن نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والانتخابية في العراق جورجي بوستن رافقها خلال الزيارة. وأضافت: "حماية النساء والفتيات أثناء النزاعات أمر بالغ الأهمية وينبغي أن يكون أولوية بالنسبة للمجتمع الإنساني بأسره"، لافتة إلى ضرورة التأكد من أن مرتكبي العنف الجنسي خلال النزاعات يخضعون للمساءلة القانونية. من جانبه، أوضح رامانثان بالاكريشنان، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في العراق، أن مركز المرأة بدهوك يعمل على تلبية احتياجات الايزيديات الناجيات من العنف الجنسي، وقد قام المركز بتقديم الخدمات الطبية والنفسية المتخصصة لأكثر من 900 امرأة ايزيدية تعرضن للعنف الجنسي. وشدد بالاكريشنان، على أهمية إنشاء المزيد من المراكز لتلبية احتياجات الناجيات من العنف الجنسي الفارات من مدينة الموصل، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من المراكز المماثلة خصوصا مع تكثيف العمليات في مناطق غرب الموصل. وكشف عن أن الصندوق يخطط بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية لفتح مركز آخر في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى المركزين الحاليين اللذين تم تأسيسهما في محافظتي دهوك وعامرية الفلوجة بالانبار غربي العراق.