علقت بعض الفنانات على انتشار شائعة "تجنيد الفتيات"، وما أعقبها من تعليقات ساخرة، فيما عبر بعضهن عن استنكار الترويج لمعلومات خاطئة، ودافعت أخريات عن المرأة المصرية بأنها لا تحتاج لقانون حتى تخدم وطنها. وكانت شائعة "تجنيد الفتيات"، أثارت جدلاً واسعاً بعد قرار وزيرة التضامن الاجتماعي بتكليف الشباب من الجنسين لأداء الخدمة العامة، وبخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث روج البعض بأن الفتيات سيخضعن للتجنيد الإجباري، فيما نفت ذلك وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدةً أن خريجي الجامعات والمعاهد العليا مكلفين، وفقا للقانون بأداء الخدمة العامة لمدة عام، ولم يُستجد مؤخراً أيّ شيء بهذا الخصوص. ورصد "مصراوي"، آراء بعض الفنانات، فقالت الفنانة إيمان العاصي إن مصر ليست في وضع يسمح باطلاق الشائعات أيا كانت، كما أن المرأة في مصر لا تحتاج لقانون يُسن حتى تخدم وطنها. وأشارت إلى أن المرأة تخدم وطنها بعيدا عن أي قوانين، "فهناك سيدات كثير يقمن بالإنفاق على أسرهن، والمرأة المصرية تخدم مجتمعها، مثل الرجل بل أكثر في بعض الأحيان". وأضافت :"لو كنا في وقت حرب، لوجدت النساء هن أول من يدافع عن بلدهن، ولن تنتظر المرأة قانون حتى تدافع عن بلدها وقت الحرب". وعلى جانب آخر قالت الفنانة لقاء سويدان: "قانون الخدمة العامة قديم، وهناك عدد من الفتيات شاركن بآداءها، وأن إطلاق الشائعات جزافا لا يفيد البلد في هذه المرحلة"، وصفت مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تبث الشائعات طوال الوقت. وشددت سويدان على أنه لا وقت للشائعات، مضيفة :"من أطلق شائعة التجنيد الإجباري للفتيات يهدف إلى إحداث حالة من اللغط والغليان داخل المجتمع، وعلى الجميع التصدي لمثل هذه الشائعات". أما الفنانة سهير رمزي، فقالت إنها لا تدري ما الغرض من إطلاقها، وتتمنى أن تصبح مصر أكثر استقرارا، وأن يبتعد الجميع عن تصديق وترديد الشائعات. وعلقت الفنانة هالة فاخر بطريقة ساخرة، قائلة: "ياريت متكونش إشاعة ويجندوا البنات، بدل قعدتهم على الكافيهات وشربهم للشيشة".
