أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن عام 2017 يمثل نقطة تحول في قطاعي التجارة والصناعة، حيث من المتوقع أن يشهد العام الجديد طفرة في معدلات الاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي، إلى جانب زيادة في معدلات الإنتاج والتصدير ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل. وأوضح المهندس طارق قابيل - عبر بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم السبت - أن الوزارة تستهدف خلال العام الجديد استكمال الجهود التي قامت بها خلال عام 2016 خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنمية الصناعية من خلال طرح المزيد من الأراضي الصناعية لتلبية احتياجات حركة الاستثمار الصناعي. وأشار إلى أنه من المخطط طرح 10 مليون متر مربع بمدن السادات والعاشر من رمضان وبرج العرب، وكذلك الانتهاء من أعمال إنشاء وتخصيص أول 3 مجمعات صناعية مجهزة بالتراخيص للصناعات الصغيرة بالسادات وبدر وجنوب الرسوة ببورسعيد والمخطط تسليمهم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الجديد. "وبدء تشغيل عدد من التجمعات الصناعية المتخصصة وتشمل مدينة الجلود الجديدة بالروبيكي ومدينة الأثاث بدمياط ومدينة البلاستيك بمرغم، وهو الأمر الذي سيجعل من مصر محور صناعي استراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي". وقال الوزير، إن محور التنمية الصناعية يتضمن أيضًا إطلاق خريطة الاستثمار الصناعي بالمحافظات، والتي تتضمن الفرص الاستثمارية والميزات التنافسية لكل محافظة على حدة، فضلًا عن الانتهاء من تطوير وتأهيل 6 مناطق صناعية بمحافظتي سوهاج وقنا في إطار برنامج تنمية المناطق الصناعية بالصعيد والممول من البنك الدولي. وعلى المستوى التشريعي، فمن المخطط إقرار البرلمان لقوانين التراخيص الصناعية وتعميق صناعة السيارات وشركة الشخص الواحد، إلى جانب بدء عمل الجهاز الجديد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
