أعرب وزير السياحة يحيى راشد عن تفاؤله بشأن قرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مصر ضمن الدول الآمنة للسياحة والسفر، واصفاً القرار أنه بادرة إيجابية ويصب فى صالح السياحة. وشدد الوزير على أهمية القرار خاصة فيما يتعلق بتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى، لافتا إلى أن القرار يُعد رسالة طمأنة وتأكيد على أمان مقاصدنا السياحية ودعوة للسائحين من مختلف الدول لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية الفريدة. وكانت الخارجية الامريكية أصدرت أمس الثلاثاء خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة، متضمنة مصر فى الدول الاكثر أمناً والمستعدة لاستقبال الرعايا الامريكيين لقضاء أجازاتهم. كما وصف النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، قرار الخارجية الامريكية بتصنيف مصر ضمن الدول الامنة للسفر والسياحة وأنها مستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس بأنه يمثل تغييرا استراتيجيا فى السياسة الامريكية تجاه مصر وأكد الجندى فى تصريح له، الأربعاء، أن هذا القرار لايحسن صورة مصر فى الخارج فقط وإنما يعكس صورة الأمن والاستقرار الحقيقى داخل مصر ويؤكد للعالم كله كذب وإدعاءات وافتراءات قوى الشر والارهاب والظلام. وأعتبر النائب البرلماني أن القرار الأمريكى يمثل لطمة قوية على وجوه جميع التنظيمات والجماعات الارهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان الارهابية وتنظيمها الدولى، موجها الشكر لوزارة الخارجية الأمريكية على هذا القرار الذى تاخر كثيرا. وتوقع "الجندى " أن تشهد العلاقات المصرية الامريكية تعاونا وتنسيقا كبيرا تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية مع الادارة الامريكية الجديدة وتولى الرئيس الأمريكى الجديد دولاند ترامب شئون ادارة البيت الأبيض ، مطالبا من الحكومة المصرية استغلال القرار الأمريكى والترويج له لجذب السياحة العالمية الى مصر.
