أعرب وزير السياحة يحيي راشد عن تفاؤله بقرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مصر ضمن الدول الآمنة للسياحة والسفر، واصفاً القرار أنه بادرة إيجابية ويصب في صالح السياحة.. وشدد الوزير علي أهمية القرار خاصة فيما يتعلق بتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري، مشيرا إلي أن القرار يُعد رسالة طمأنة وتأكيد علي أمان مقاصدنا السياحية ودعوة للسائحين من مختلف الدول لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية، وكانت الخارجية الأمريكية أصدرت أمس الأول خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة، متضمنة مصر في الدول الأكثر أمناً والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين لقضاء إجازاتهم.. وأكد النائب مصطفي الجندي رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن قرار الخارجية الأمريكية يمثل تغييرا استراتيجيا في السياسة الأمريكية تجاه مصر.. وأكد الجندي في بيان له أن القرار يعكس صورة الأمن والاستقرار الحقيقي داخل مصر ويثبت للعالم كله كذب وادعاءات وافتراءات قوي الشر والإرهاب والظلام، متوقعا أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية تعاونا وتنسيقا كبيرا تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية مع الإدارة الامريكية الجديدة.. وشدد رئيس لجنة الشئون الافريقية علي أن القرار الأمريكي يمثل لطمة لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي.. مطالبا الحكومة باستغلال القرار الأمريكي والترويج له لجذب السياحة العالمية إلي مصر، والتواصل مع الاتحاد الأوروبي وروسيا لاتخاذ نفس القرار موجها الشكر لوزارة الخارجية الامريكية.. من جانبه أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بقرار الخارجية الأمريكية، ووصف المرصد التصنيف بأنه بمثابة »الصفعة» علي وجه الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تحاول تشويه صورة مصر وإظهار صورة غير حقيقية لا تعكس الواقع في إطار محاولات هذه الجماعات لنشر الدمار والخراب في المنطقة العربية.