أقدم أمين شرطة بقسم أول الزقازيق، التابع لمديرية أمن الشرقية، اليوم الخميس، على التخلص من حياته، بعدما أزهق روح شقيقه وأصاب زوجته بطلق ناري؛ بسبب خلافات على "عشة فراخ". تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء حسن سيف، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، اللواء هشام خطاب، يفيد بقيام أسامة أحمد إبراهيم، أمين شرطة بقسم أول الزقازيق، ومقيم بكفر أبو حسين بدائرة المركز، بإطلاق عدة أعيرة نارية على شقيقه "وليد" وزوجته "هبه صبري"؛ بسبب خلافات عائلية، مما أسفر عن مقتل شقيقه، وإصابة زوجته، ثم تخلص المين من حياته بإطلاق النار على نفسه، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5218 إداري أول الزقازيق لسنة 2016. وتبين من التحريات الأولية، أن المشادات اليومية بين زوجات الشقيقان قد تسببت في ضغينة بين الشقيقان، حيث حاول أمين الشرطة، منذ يومان، تحرير محضر بقسم أول الزقازيق، في شقيقه، ولكنه تراجع عن ذلك، وحول حل الأمور بصفة ودية، إلا أن المشادات تكررت صباح اليوم، وتطورت إلى مشاجرة، قام على إثرها بقتل شقيقه وإصابة زوجته، ثم تخلص من حياته بطلقة نارية. وفور وقوع الحادث، تجمهر عدد من أقارب المجني عليهم، ورفضوا نقل جثث القتلى في سيارة الإسعاف، إلا أن حضور قوة من مباحث المركز، ساهم بشكل كبير في فض التجمهر. وخلال التحقيقات استمعت النيابة العامة لأحد الشهود على الواقعة، والذي أقر بوجود خلافات سابقة بين الشقيقان على "عشة فراخ"، مؤكدًا على أن "وليد" سبق وأن تعدى على شقيقه الأمين "أسامة" منذ عدة أيام، حيث ضربه بقطعة حديدية مما أسفر عن إصابته، ومن حينها يتربص كلٍ منهما بالآخر. وأضاف الشاهد على الواقعة، خلال تحقيقات النيابة العامة، أن الأمين أسامة، ذهب إلى شقيقه، صباح اليوم الخميس، حاملًا سلاحة الميري، وقال له أمام الأهالي: "سامحني يا اخويا.. هقتلك وهقتل مراتك"، ثم أطلق الرصاص عليهم. من جانبه قرر المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، المستشار أحمد الفقي، التحفظ على فوارغ الطلقات المستخدمة في الواقعة، وإرسالها للمعمل الجنائي؛ لتبين ما إذا كانت خاصة بالسلاح الميري أم لا، كما صرحت النيابة العامة بدفن الجثث عقب الانتهاء من الصفة التشريحة.