قالت وزارة الري، إن اللجنة الثلاثية المشتركة بين مصر والسودان وإثيوبيا لسد النهضة، اجتمعت الثلاثاء الماضي، بأديس أبابا، وتوصلت إلى حل للمفاوضات التي كانت معطلة بسبب توقيع عقود المكتب الاستشاري الفرنسي. وأكد المهندس وليد حقيقي، المتحدث باسم وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، في تصريح خاص لمصراوي، أن الدول الثلاث اتفقا أخيرًا على حل مشكلة توقف المفاوضات والتي تخص توقيع عقد الدراستين الاستشاريتين حول حجم الآثار السلبية لسد النهضة، المكلف بهما المكتبين الفرنسيين "بى.آر.إل" و"أرتيليا". كانت وكالة الأنباء السودانية " سانا"، نقلت تصريحات لوزير الموارد المائية والكهرباء السودانى معتز موسى، اجتماعا للجنة الثلاثية المشتركة بين مصر والسودان وإثيوبيا لسد النهضة، والذى اختتم أعماله، أمس الأول، الثلاثاء، بأديس أبابا، توصل لما سماه «توافق ممتاز». وأكد موسى، أن الدول الثلاث باتت قاب قوسين أو أدنى من توقيع عقد الدراستين الاستشاريتين حول حجم الآثار السلبية لسد النهضة، المكلف بهما المكتبين الفرنسيين "بى.آر.إل" و"أرتيليا"، مضيفا: "مما يضع الدول الثلاث فى المسار الصحيح، ويمكنهم من الفهم المشترك للآثار الإيجابية للسد، التى يجب تعظيمها، والسالبة، التى يجب وضع المعالجات لها". و قال نائب وزير المياه السودانى سيف الدين حمد، رئيس الجانب السودانى باللجنة الثلاثية، إن الاجتماع، انتهى إلى «حل جميع القضايا الفنية العالقة»، وأضاف: «الطريق الآن أصبح ممهدا للتوقيع مع الشركة الفرنسية الرئيسية BRLi للقيام بالدراسات الإضافية لدراسة أثر سد النهضة الإثيوبى على السودان ومصر».
