شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى قضائية، أقامتها الزوجة (ف. ر) في العقد الرابع من عمرها، ضد زوجها (و. أ) بعد زواج داما 18 عاما، والسبب، عدم مسؤولية زوجي الصرف على البيت. قالت الزوجة في دعوها: "تزوجت منذ 18 عامًا، وكان زوجي يعمل فني تكييف بإحدى شركات القطاع الخاص، ورغم أن مرتبه كان ضئيلاً، غير أن والدي لم يعارض زواجي وقتها، على أمل أن نبني أسرتنا سويا، حيث كنت أعمل وقتها سكرتيرة بأحد المراكز الطبية". وأضافت: "مرت السنوات ورزقني الله ب 3 أبناء، وكنت حريصة على مساندة زوجي في تربيتهم واستكمال دراستهم، ولكن تبدلت أحوال زوجي، وأصبح كثير الشجار ويغضب بدون أسباب واضحة، ويتعمد إهانتي أمام أطفالي والجيران وسبي بألفاظ نابية، كنت أخجل من ذكرها أمام أهلي حين يحاولون التدخل للصلح بيننا". وأوضحت الزوجة في دعواها: " تحملت مرارة العيش معه، خوفًا على كيان أسرتي، ومعاناة استمرت سنوات، حتى إنه كان يعاندني في أبسط الأمور، ومنعني من زيارة منزل والدي المريض"، على الرغم من أني أنا اللي باصرف على البيت والأولاد.. باشتغل وباشقى وكأني راجل البيت، وجوزي سايب شغله من سنتين وأكتر. وتابعت : "بدأت المشكلات تزداد بشكل جنوني خلال السنوات الثلاث الأخيرة من زواجنا، خصوصا بعدما ترك زوجي عمله، واعتاد عدم الخروج من المنزل، إلا في أضيق الحدود، بينما اعتاد أصدقاؤه زيارته بمسكن الزوجية، والسهر حتى منتصف الليل لشرب الخمور والمخدرات، حتى أمام أبنائه، لذلك قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى لخلعه.
