قال أهالي بقرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف:" إن علاء حسانين المعروف إعلاميا ب نائب الجن، لم يستطع خلال زيارته للقرية السيطرة على النيران التى تشتعل بمنازلهم، بعد أن أكد لهم أن ورائها (عفاريت وجان)، وإعلانه على بعض القنوات الفضائية قدرته على تخليص البلدة من هذه الأزمة نهائيا". وأكد أهالي القرية عودة اشتعال النيران بالمنازل مرة أخرى وبشكل أكبر على الرغم من وعود"حسانين" بقدرته على وقف ما وصفه "أفعال الجن" بعد تحصينه للقرية. وقال" فوزي عقل" أحد أصحاب تلك المنازل التي تشتعل بها النيران:" إحنا تعبنا خلاص النيران التهمت أثات أكثر من 4 منازل بالقرية، ولا أحد يعلم سبب تلك الحرائق، ولا نستطيع إخمادها بسهولة، وأحضرنا كثير من المشايخ والذين أكدوا لنا أن (الجن) السبب"، لافتا إلى مشاهدته النيران تلتهم ملابس أحد جيرانه عندما "سب" الجن، بعد بعدما احرق منزله، بحسب قوله. وأضاف فوزي عقل:"لدينا منزلين بالقرية تكرر احتراقهم بشكل مستمر ودون سبب، حتى وصلت النيران إلى النقود والأموال والتهمتها، وامتنعنا جميعا عن دخول دورات المياه بمنازلنا خاصة الأطفال حتى لا يصيبنا مكروه، وبعد زيادة الحرائق بالمنازل وتكرارها تواصلنا مع الإعلامي عمرو الليثي، والذي حضر إلى القرية برفقة الشيخ علاء حسانين". ويضيف" عقل" الشيخ علاء حسانين أبلغنا خلال زيارته للمنازل" أن الجن وراء حرقها.. قائلا بالنص"هطرده وحاسبوني لو رجع تاني" وهو ما لم يحدث حيث عادت المنازل للاشتعال مرة أخرى. وتابع جمال محمود، أحد أبناء القرية"لم نتوصل للآن إلى سبب حقيقي وراء اشتعال الحرائق، والغالبية يؤكدون أن جن يشعل النيران فى المنازل، وتكررت الحرائق مرة أخرى بعد زيارة الشيخ علاء حسانين للقرية، وبصورة أكبر وأكثر من سابقتها، وعندما حاولنا الاتصال به أبلغنا بسفره لآداء العمرة، وما زالنا ننتظره مرة أخرى أملا فى الانتهاء من مشكلة الحرائق". واستعان أهالي قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، فى وقت سابق بالنائب علاء حسانين والمعروف إعلاميا بنائب الجن، للسيطرة على تكرار إشتعال النيران فى منازلهم بصفة مستمرة، والذي حضر برفقة الإعلامي عمرو الليثي، والنائب بدوي النويشي عضو مجلس النواب عن مركز الواسطى، حيث استقبله أهالي القرية بالزغاريد أملاً منهم فى إنهاء أزمة اشتعال النيران بمنازلهم. واستمع" حسانين" إلى رواية الأهالي، فأكد بعد زيارته للقرية أن " الجن" وراء إشتعال النيران، وأحد الأشخاص أصابهم بأذى مما جعلهم ينتقمون من الأهالي بإحراق منازلهم، لافتا إلى إخراجه للجان من القرية، وعدم إشتعال النيران بها مرة أخرى، وهو ما لم يحدث.