كابتن نيرة، مدربة سيدات نجع حمادي، ومدربة السباحة للسيدات بنادي الألمونيوم وطوبيا، 17 عامًا، طالبة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الثانوية بنات نجع حمادي "القسم العلمي"، نجلة الطبيبين رمضان فرج، أخصائي الأطفال وزوجته أخصائية النساء أماني محفوظ، والأخت الصغرى لأربعة إخوة. تقول نيرة حول حكايتها مع السباحة، إنها بدأت التدريب على السباحة وهي في ال 8 من عمرها، وعلى الرغم من كونها من أب وأم "اسكندرانيين" إلا أنها كانت تخاف المياه، وهذا ما دفع والدها إلى الزج بها إلى أحد أصدقائه من مدربي السباحة بنادي الألومنيوم الكابتن حسين جميل، حيث تقول "هو من أخذني إلى هذا العالم، وبالتمارين المستمرة المنتظمة حلت عقدتي بعد شهر تقريبًا واستمريت حتى عمر 14عامًا بنادي الألومنيوم. عرض الفراشة وتضيف "أديت عرض الفراشة بمياه الأقصر، وكنت قد شاركت بمهرجان السباحة لأكثر من مرة بالألومنيوم، ودائمًا ما كنت أحصد المركز الأول أو الثاني في جميع البطولات، كما شاركت بمهرجان الأقصر وأديت خلاله عرض الفراشة، وهو ما جذب أنظار المدربين إليّ، وعرض عليا الانضمام لنادي وادي دجلة، ولكن ظروف الدراسة منعتني من الانتقال إليه". وتتابع قائلة: استمتع بعملي وأدرب زميلاتي منذ ال 14 من عمري حيث أعمل كمدربة سباحة للسيدات والفتيات بنادي الألمونيوم، ثم انتقلت للتدريب بنادي طوبيا ومستمرة معه حتى الآن، وأحب أن أدرب زميلاتي أيضا. مثلها الأعلى وتقول إن "النائبة رانيا علواني مثلي الأعلى، وأتمنى أن يكون أدائي بالسباحة قريبا مثلها، فلم أر سباحة مصرية مثلها، وأحب أن أشاهد سباحة مايكل فيلبس كثيرا". وتحب نيرة الشعر العامي، وتحب أن تكتبه، ويعتبر مثلها الأعلى في الشعر عبدالرحمن الأبنودي وهشام الجخ، ولها جروب على "الفيسبوك" يضم خواطرها وأبياتها الشعرية، وتطمح في أن تلتحق بكلية الإعلام بقسم الصحافة، وتحب أن تقرأ الشروق وتتمنى أن تعمل بها بعد التخرج، مشيرة إلى أنها تتابع "النجعاوية" بشكل دوري للتعرف على أخبار مدينتها. رياضة مهمشة وتختم نيرة بقولها إن السباحة في مصر مثلها مثل كل الرياضات المهمشة قليلة الجمهور، فكرة القدم هي التي تسيطر على الجمهور المصري، ولدينا الكثير من الكوادر والأبطال الذين يحتاجون فرصة ليظهروا ويلمع نجمهم في السباحة وينتظرون الاهتمام بهم.