أنهت "القودة" اليوم الأحد، خصومة ثأرية بين أبناء عمومة واحدة بقرية السمطا قبلي، ترجع بدايتها إلى العام الماضي، بسبب النزاع على ملكية قطعة أرض زراعية بحضور قيادات شعبية وأمنية. "ولاد البلد" تنفرد بنشر البنود والاتفاقات التي أقرتها لجنة فض المنازعات بدشنا، والتي ارتضي بها أطراف العمومة وتمت بها المصالحة. قال أسعد نافع، عضو بلجنة المصالحات الثأرية، إن لجنة المصالحات والقيادات الأمنية وكبار العائلات من عائلة أبوطويلة بنجع الجامع بالسمطا اتفقوا على أن يقدم المتهم بالقتل من عائلة مرسي "قودة لعائلة القتيل، الذي ينتمي لعائلة "العزب"، وهما أبناء عمومة واحدة، مضيفًا أنه من الشروط التي نصت عليها بنود المصالحة أيضًا أن يسلم المتهم نفسه لأمن قنا لبدء محاكمته، وإنهاء الخلافات على الميراث. وأضاف نافع ل"ولاد البلد" أن لجنة المصالحة أنهت الخلاف حول الميراث بين أبناء العمومة الواحدة، لضمان منع تجدد الخلافات بينهما مرة أخرى، مشيرًا إلى أن هذه البنود أتمها ونفذها طرفي العائلة. وأشار نافع إلى أن الخصومة كانت تمنع من أن يقوم الأهالي من أبناء العائلة بأعمالهم في زراعاتهم التي توقفت بسبب الخلافات السابقة التي انتهت اليوم تمامًا. وأشاد عضو لجنة المصالحات، بدور القيادات الأمنية بمركز شرطة دشنا ومديرية أمن قنا، علي مجهوداتهم لإتمام المصالحة، وكذا كبار العائلات من الطرفين، وتغليبهم لغة العقل علي الدم.