أنهت لجنة المصالحات، اليوم الأحد، خصومة ثأرية بين عائلتي آل هاشم "الصبنجية" بقرية أبو مناع بحري، وعائلة آل العربى بنجع الحمامدة بفاو قبلى، بتقديم "القودة" من قبل عائلة آل العربى لعائلة آل هاشم، بدشنا شمالي قنا. بدأت مراسم الصلح بقراءة القرآن، ثم كلمة الوعظ والإرشاد الديني، حيث حث فيها الأهالى على التسامح فيما بينهم والعمل على إنهاء الخلافات والخصومات التي تشهدها القرى. وقال حمادة كمال موسى، عضو لجنة المصالحات، إن الصلح أجرى بعد مباحثات ومفاوضات بين العائلتين استغرقت شهورا، وأن العائلتين اتفقتا على إتمام المصالحة، من خلال تقديم القودة، وتم الصلح بين الطرفين. ومن جانبه قال اللواء مصطفى كمال، حكمدار المدرية، إن القرى تحتاج إلى تحرك رجال الدين والرموز الشعبية لإنهاء بحور الدم التي تشهدها القرى خاصة أبو مناع شرق، مشيرا إلى أن الأمن يبذل قصارى جهده للعمل على استقرار الأمن في المحافظة.