قررت منذ قليل محكمة جنح أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، تأجيل محاكمة تيمور أحمد عباس، وشهرته تيمور السبكي أدمن صفحة يوميات زوج مطحون لاتهامه بإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، لجلسة 5 مارس للاطلاع على المستندات. وحضرت زوجة المتهم برفقتها عدد من أفراد أسرته، للتضامن معه رافضين التحدث مع الإعلاميين. ووصل "تيمور السبكي" إلى مقر المحكمة في تمام الساعة الثانية عشر، وبدأت الجلسة فور وصوله. واستمعت المحكمة اليوم لطلبات دفاع المتهم والذي تحدث عن اتهام موكله بنشر أخبار كاذبة والإضرار بالصالح العام، مشيرا إلى أن تلك الاتهامات محل اختصاص التحقيق فيها نيابة أمن الدولة، ولكنها كيفت خصيصا لحبس موكله، خاصة وأن القضية لها أبعاد سياسية. وأضاف شادي عبد اللطيف محامي تيمور السبكي، أنه على الرغم من قيام موكله بتسليم نفسه إلا أنه تم تحرير محضر بضبطه، وذلك بسبب قيام المحامى سمير صبرى بتسليمه لقسم الدقى، ولم يسلمه لنيابة الجيزة، وهى المنوط بها التحقيق فى القضية. وأكد محامي السبكي "أعتقد أنه سيصدر حكما ضد موكله بالحبس ما بين سنة إلى 6 أشهر، وكفالة مالية كبيرة، وأن فرصته الأكبر فى الحصول على البراءة ستكون من خلال محكمة الاستئناف". وأشار عبد اللطيف إلى أن موكله أسس صفحة "يوميات زوج مطحون" للرد على زوجته التى كانت دائماً تتحدث عن صفحة "يوميات زوجة مطحونة" وأنه استقى الإحصائية منها. واختتم حديثه قائلا: "موكلى سجل حلقته مع خيرى رمضان بتاريخ 9 ديسمبر وتمت إذاعتها بتاريخ 11 فبراير، وأن محررى البلاغات ضد موكلى اتهموا خيرى رمضان بالتعاون الصريح والواضح على نشر أخبار كاذبة إلا أنه استبعد من القضية". وعند انعقاد الجلسة اشتبهت قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة 4 مواطنين يرتدون "جلاليب" وينتمون لصعيد مصر، في أنهم من المرتبطين بالتهديدات التي تلقاها المتهم بالنيل منه بعد تصريحاته في حق نساء مصر. وأمرت قوات الأمن بصرفهم بعد التحقق من عدم وجود أي صله لهم بالقضية. ودخلت والدة تيمور السبكى، فى نوبة بكاء مستمرة، وسط الدعاء له ب "ربنا يفك كربك يا ابنى" وأسندت نيابة جنوبالجيزة الكلية إلى "السبكي" تهم ارتكاب جريمة إشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بأن صرح إبان ظهوره ببرنامج ممكن المذاع على قناة "CBC" الفضائية المتاح للعامة مشاهدته داخل وخارج البلاد، بعبارات تشتمل على قذف وتجريح في سمعة وشرف واعتبار المحصنات من مواطني مصر من النساء. وأضافت تحقيقات النيابة أن المتهم المذكور نعت نسبة كبيرة من نساء مصر ب"المستعدات للانحراف" مع علم أزواجهن بذلك، متعللًا بدراسة استقاها من خلال مراسلات أجراها مع عدد من النساء عبر صفحته الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وأكدت التحقيقات أن ما ورد على لسان المتهم تيمور السبكي ترتب عليه إثارة مشاعر جموع المواطنين المصريين المتابعين للحلقة أنفسهم، وممن نما إلى علمهم بها، وتكدير السلم والأمن العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.