شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع أقامتها الزوجة (س. م) في العقد الثاني من عمرها، ضد زوجها (أ. أ)، والسبب مظهره غير المتحضر "دائما يكسفني وسط أهلي بلبسه"-حسب تعبيرها. وقالت الزوجة في دعواها: "عمري 30 عامًا، متزوجه منذ عامين، كنت دائما انصحه بأن يتجنب لبسة التقليدي، ويتباهى بنفسه وخاصة أمام أهلي الأثرياء". وأوضحت (س. م)، كنت أعيش حياتي في منزل والدي رجل الأعمال الثري، كان لينا طبعًا خاصًا في ملابسنا، لم أتمكن طوال تلك الفترة التي قضيتها مع زوجي أن يحظى على خطاهم، لكنه أسر على ارتداء الملابس التقليدية جداً، المتمثل في الجلباب وغيرها من الملابس التي لا تليق مع عائلتي ومستوانا الاجتماعي. وتحدثت الزوجة في دعواها عن طريقة زوجها منه؛ حيث أوضحت أن زواجها تم عن طريق الأهل دون الرجوع إليها " تقليدي"، خاصة بعد خوف أهلي من عدم جوازي بعد ان تخطيت الثامنة والعشرون من عمري، فخوف أهلي عليا من شبح "العنوسة"، أرغموني من الزواج من أول من يطرق الباب، فوقع نصيبي في "المقاول"، تعرفت علية بعد ضغوطات الأهل، وخاصة بعد معايرتي بأخوتي الأصغر مني، الذين تزوجوا، فوافقت على العريس، الذي كان يبدوا وسيمًا وانيقًا في بداية الأمر، لكن بعد الزواج تغير من حال لحال، وبدأ يلبس ال"جلابية"، طلبت منه أن يتجنب لبسها لكنه رفض، وخاصة بعد معايرة أهلي وأصدقائي منه. وأكملت الزوجة، ومن هنا بدأت الخلافات والمشاكل تكثر، ولم أحتمل الحياة معه، وخاصة بعد أن منع نزولي والخروج من البيت ورؤية أهلي وأصدقائي، وطلبت منه الطلاق لأكثر من مرة، وبعد أن فاض بي قمت برفع قضية خلع أمام محكمة، لكي أعيش حياتي. وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.