قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون" للسياحة والثقافة"، إن الفن والسينما لهما دورًا كبيرًا في دعم السياحة والترويج للمناطق التاريخية والآثرية وسياحة الشواطئ من خلال تصوير هذه الأماكن في الأفلام. وأضاف عاطف - في بيان صحفي صادر عن الجمعية اليوم الجمعة - أن السياحة المصرية تحتاج إلى الترويج لنفسها ولمصر من خلال المشاركة في المعارض الفنية والسينمائية حول العالم ولو بدون أفلام يتم المشاركة على هامش المهرجانات، لان مثل هذه المهرجانات السينمائية تضم نجوم العالم في الفن والثقافة والإبداع ويسلط عليها الأضواء من قبل آلاف الإعلاميين والقنوات العالمية وهذه فرصة جيدة للترويج لمصر وسط مثل هذه التجمعات الكبرى. وأكد أن جميع المهرجانات السينمائية العالمية تخصص أجنحة على هامش المهرجان لعرض الأماكن الطبيعية والسياحية الخاصة بكل بلد مشترك بهدف التسويق لتصوير الأفلام بهذه الأماكن، ووجود مصر في هذه المحافل الدولية سيكسبها ميزتين تنافسيتين وهي استغلال المناطق الأثرية في تصوير الأفلام والبرامج هذا بخلاف المناطق السياحية والتي لا يوجد لها مثيل في العالم حتى أن بعض الدول تقوم بعمل مجسمات للأهرام مثلًا لاستخدامها في التصوير، أما الميزة الثانية ستكون من خلال تنشيط السياحة لمصر وإحداث رواج يتمثل في فريق عمل الفيلم والفنيين الذين سيأتون لمصر ويتسوقون، مما يكون له مردود إيجابي على الاقتصاد المصري من العملات الأجنبية. وأوضح عاطف عبد اللطيف، أن المشاركة في المهرجانات الفنية هي أفضل من أي حملة للترويج لمصر وزيارتها، ففي هذا الجمع الغفير، لا يتم التسويق لمصر في دولة واحدة فقط، ولكن في كل أنحاء العالم من خلال الصحفيين وكاميرات التليفزيون العالمية ونجوم وصناع السينما المشاركون. واقترح رئيس "جمعية مسافرون للسياحة والثقافة، أن تشترك مصر ممثلة في وزارات الثقافة والآثار والسياحة بجناح في عدد من المهرجانات منها مهرجان فينيسيا السينمائي، والذي يقام في إيطاليا خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 10 سبتمبر من كل عام، ويعد مهرجان فينيسيا أقدم مهرجان سينمائي عالمي، حيث أقيم لأول مرة عام 1932 في المدينة الإيطالية فينيسيا. أما مهرجان برلين السينمائي الدولي يقام في ألمانيا خلال الفترة من 11 إلى 21 فبراير، وهو أحد أشهر المهرجانات السينمائية المشهورة حول العالم، حيث أقيم مهرجان برلين لأول مرة عام 1951 في ألمانياالغربية، ومن بعدها يقام سنويا في فبراير من كل عام، ويتنافس فيه ما لا يقل عن 400 فيلم من أكثر من 130 دولة حول العالم، أما مهرجان لندن السينمائي الدولي فيقام في الفترة من 7 إلى 18 أكتوبر، وأقيم لأول مرة عام 1953 في لندنببريطانيا على يد مجموعة من النقاد الإنجليز، وهو أكبر مهرجان سينمائي تقيمه بريطانيا ويشارك فيه كل عام ما يزيد عن 300 فيلم طويل وقصير ووثائقي من أكثر من 58 دولة. وفيما يتعلق بمهرجان كان السنيمائي الدولي، الذي يقام في الفترة من 11 - 22 مايو، فهو أشهر المهرجانات السينمائية الدولية على الإطلاق، حيث أقيم لأول مرة عام 1946 في مدينة كان الفرنسية ويُعنى المهرجان بكل أنواع الأفلام حتى الوثائقية الطويلة والقصيرة. ومهرجان صاندانس السينمائي الدولي الذي يقام في أمريكا من 2 – 31 يناير، فهو الحدث السينمائي الأهم في الولاياتالمتحدة، حيث يقام كل عام حول "بارك سيتي"، وأيضا مهرجان "لوكارنو" السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من 3 – 13 أغسطس بسويسرا، ويشارك به ما يقارب 190 ألف شخص من محبي السينما وأكثر من 1000 صحفي و 3700 سينمائي، فضلا عن مهرجان طوكيو السينمائي الدولي، حيث يقام في الفترة من 25 أكتوبر و3 نوفمبر باليابان. وعن المشاركة في المهرجانات العربية، هناك مهرجان دبي السينمائي الدولي في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر، ويعقد بدعم كريم من رئيسه الفخري الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وهو حدث ثقافي غير ربحي تنظّمه سلطة المنطقة الحرة للتكنولوجيا والإعلام في دبي. أما مهرجان أبو ظبي السينمائى الدولي، يقام في الفترة من 1 يونيو وحتى 15 يوليو، ويهدف إلى تشجيع وتعزيز نمو صناعة السينما في العالم العربي من خلال عرض أفلام من المنطقة، وهناك أيضا مهرجان مراكش السينمائي الدولي، الذي يقام في الفترة من 4 إلى 12 ديسمبر بالمغرب ومهرجان الفيلم العربي ببرلين ويقام من 6 إلى 13 أبريل من كل عام.
