بات الحكم الأجنبي ركنا أساسيا في مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، نظرا للحالة التنافسية الكبيرة بينهما في ظل الشعبية الكبيرة التي يحظى بها القطبان داخل مصر، ما أجبر مسؤولي اللعبة على الاستعانة بصافرة أجنبية لإدارة تلك المعركة الشريفة داخل المستطيل الأخضر. وتشهد القمة التي تحمل الرقم 111، الصافرة رقم 69 للحكم الأجنبي لإدارة المباراة بين الفريقين في الدوري العام، وال90 في تاريخ المواجهات بينهما في جميع البطولات المحلية والأفريقية. وكان الإنجليزي ماكميلان هو أول من أدار مباريات القمة في ديسمبر عام 1955، وهي المباراة الشهيرة التي تم فيها إشهار الكارت الأحمر للثنائي الأهلاوي صالح سليم وحلمي عبد العاطي. ومن أبرز المواقف التي شهدتها مباريات القمة مع الحكام الأجانب، السوري جمال الشريف، الذي طرد لاعب الزمالك نبيل محمود بعد 90 ثانية فقط من بداية المباراة في سبتمبر 1993، والمغربي عبد الرحيم العرجون، صاحب أعلى بطاقات حمراء في مباراة قمة واحدة؛ حيث طرد ثلاثة لاعبين، بدأها بإبراهيم حسن، لاعب الأهلي وقتها، ثم لاعبين اثنين من الزمالك أشرف يوسف، وإسماعيل يوسف، في ديسمبر 1994، فضلا عن الفرنسي مارك باتا، صاحب أقصر مباراة قمة في التاريخ بعد أربع دقائق فقط انتهت بسبب انسحاب نادي الزمالك، بسبب طرد لاعبه أيمن عبد العزيز، في الدقيقة الرابعة للعب بعنف مع لاعب الأهلي وقتها إبراهيم حسن، واحتسبت المباراة للأهلي 0/2، في أبريل 1999. يذكر أن الصافرة الإيطالية تأتي في مقدمة مباريات القمة، بمعدل 19 مباراة، منها 17 في الدوري و2 في الكأس، يليها الصافرة الفرنسية برصيد 9 مباريات منها (6 في الدوري و2 في الكأس و1 في السوبر).