تسود حالة من الاستنفار الأمني كافة أحياء محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، تزامناً مع الدعوات لتجمع جماهير النادي المصري أمام مسجد مريم الشهير بشارع الثلاثيني، استعداداً لبدء فعالياتهم التي أعلنوا عنها للمطالبة بما وصفوه "العدالة في محاكمة" المتهمين بقضية أحداث الاستاد التي راح ضحيتها العشرات من جماهير النادي الأهلي، والمساواة وعدم الكيل بمكيالين في التعامل معها، بالاضافة إلي المطالبة باحتساب ضحايا ومصابي أحداث السجن التي راح ضحيتها 53 من أبناء المدينة الباسلة في يناير من عام 2013 عقب الحكم بالاعدام ل21 متهماً في القضية. وكثفت خدمات البحث الجنائي من تواجدها بالشوارع والميادين لرصد أية تحركات عدائية مع تسيير دوريات من عناصر الإنتشار السريع وقوات مواجهة الشغب بالمديرية بالتسليح الكامل فى كافة المحاور وتفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام . وانتشرت قوات الأمن بالتنسيق مع قيادة الجيش الثاني الميداني بالمحافظة علي مداخل المحافظة خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي مازالت فيه قوات الجيش تؤمن كافة المنشأت الحيوية بالمحافظة خاصة التابعة لهيئة قناة السويس، في ظل تحليق مكثف للطائرات العسكرية في سماء المدينة، وانتشار لوحدات القوات البحرية بالمجري الملاحي لقناة السويس.