قال عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية عاطف مخاليف، الشاهد على الواقعة، إن الدكتورة منى مينا هي النقيب الحقيقي للأطباء، وليس الدكتور حسين خيري، مشيرًا إلى أنها المتزعمة لموقف النقابة المتشدد لغلق المستشفى، وأن بعض الأطباء التابعين للإخوان يتعمدون الإثارة والحشد للإضراب في مستشفى الدمرداش العام عقب مستشفى المطرية. وأضاف مخاليف - خلال حواره لبرنامج "لحياة اليوم"، مع الإعلامي تامر أمين- اليوم الخميس: "أنا ذهبت اليوم لمجلس النواب للحصول على إذن من رئيس مجلس النواب والأمين العام للإدلاء بشهادتي أمام النيابة في واقعة مستشفى المطرية، وحينما دخلت لأمين مجلس النواب ورئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال فوجئ باستمرار توقف المستشفى عن العمل"، موضحًا أن رئيس المجلس وافق على الإدلاء بالشهادة في واقعة الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية. وأشار مخاليف، إلى أنه أبلغ أمين عام مجلس النواب أن الدكتورة منى مينا تتزعم الدعوة لإضراب الأطباء، وأنها المحرك الأساسي في غلق مستشفى المطرية، كما اكتشفنا أن المستشفى التعليمي تتبع وزارة الصحة وليس التعليم العالي، ووزير الصحة قد أبلغ رئيس مجلس النواب أن قرار غلق مستشفى المطرية أمام المرضى قرار النقابة وليس الوزارة. وتابع: "التقيت بنائب مدير مستشفى المطرية اليوم ووجدت الأطباء يجلسون في الكافيتريا ولا يستقبلون المرضى، وأبلغني نائب مدير المستشفى أن نقيب الأطباء طلب منا إغلاق المستشفى أمام المرضى"، مضيفًا أن قرار الغلق ظلم لمليون مواطن -أهالي المطرية- لأن غلق المستشفى الأيام الماضية تسبب في 7 حالات وفاة.
