لم تستبعد وزيرة الدفاع الإيطالية، روبيرتا بينوتّي، إمكانية التدخل العسكري في ليبيا، بحال تدهور الأوضاع في البلاد، إلا أنها اشترطت أن يكون ذلك تحت مظلة الأممالمتحدة، وبطلب من السلطات الليبية، مستبعدة حدوث تحركات عسكرية انفرادية، على غرار ما جرى عام 2011 لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي. وأوضحت الوزيرة، في تصريحات إذاعية، اليوم الأربعاء، أن "وصول موجة جديدة محتملة من المهاجرين مع حلول فصل الربيع، لا يمكن أن يكون سببا لتوقع تدخّل عسكري ما في ليبيا، بينما قد يعتمد السبب في استباق التدخل، على حقيقة أن من شأن ليبيا أن تخرج عن نطاق السيطرة، كما هي الحال في بعض أجزائها التي أصبحت مناطق توسع لتنظيم داعش"، وبشكل خاص "في ظل الهزمات التي تلحق بالتنظيم في العراق وسوريا". وأضافت بينوتّي أن التدخل العسكري "سيكون إذن مع احتمال امتلاك داعش لاستراتيجيات توسع في ليبيا، والتي من المؤكد أنها تمتلكها"