يرى نائب رئيس حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي أرمين لاشت، أن قيادة حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" المناوئ للاتحاد الأوروبي والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو تنتهك قيم ألمانيا من خلال تصريحاته بشأن استخدام أسلحة على الحدود في مواجهة لاجئين. وقال لاشت اليوم الاثنين في العاصمة برلين إن ما صرحت به رئيسة حزب البديل السيدة فراوكه بتري ونائبتها السيدة بيأتريكس فون شتروخ يعد انتهاكا لقيم الدستور والكرامة الإنسانية وكل شيء تتميز به ألمانيا. وردا على السؤال عما إذا كانت هناك ضرورة لمراقبة هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية في ألمانيا" لحزب البديل أم لا، أكد لاشت أنه لابد أن تعمل الاستخبارات بشكل مستقل، وقال: "يتعين على الأوساط السياسية ألا تقوم بذلك". يذكر أن رئيسة حزب البديل صرحت لصحيفة "مانهايمر مورجن" الألمانية المحلية إنه يتعين على أفراد الشرطة منع عبور الحدود غير الشرعي واستخدام أسلحة في حالة الضرورة. وأعادت نائبتها التصريح ذاته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". ومن جانبه طالب نائب ميركل ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا زيجمار جابرييل بالسماح للاستخبارات الداخلية بمراقبة الحزب وشدد على مطلبه أكثر من مرة.