أنتقد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، عجز الأطباء في الوحدات الصحية بمركز أبنوب مشيرًا إلى أن 17 وحدة صحية بالمركز لا يخدمها سوى 5 أطباء فقط، وهو ما يشكل عبء كبير على عاتق هؤلاء الأطباء وعدم وصول الخدمة للمواطن البسيط. جاء ذلك خلال جولة تفقد فيها المحافظ المركز الصحي الحضري ومستشفى أبنوب المركزي للوقوف على واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والتعرف على مشاكلهم، يرافقه اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة، والدكتور أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة، وكل من ياسر عمر، ومرتضى العربي وعبد الكريم زكريا، أعضاء مجلس النواب وعددٍ من شباب مركز أبنوب. وقال الدسوقي إن المحافظة لا تعاني من عجز في عدد الأطباء وهيئة التمريض ولكنها تعاني من سوء التوزيع بين المراكز والعاصمة، لافتًا إلى أنه هناك عجز في هيئة التمريض في مدينة أسيوط يصل العجز لأكثر من 2800 في تمريض مستشفيات أسيوط الجامعية، بينما هناك أعداد زيادة عن الحاجة في مستشفيات البداري وساحل سليم وصدفا. وتابع أنه على النقيض تماما هناك عجز في الأطباء في مستشفيات مراكز أسيوط، بينما مدينة أسيوط يوجد بها وفرة في الأعداد زائدة عن الاحتياج الفعلي، مطالبا مديرية الصحة ونقابة الأطباء بالعمل والتنسيق لتقليل نسب العجز في المحافظة لكي يتم تقديم خدمة صحية جيدة للمواطنين. وخلال الجولة قرر الدسوقي نقل مركز رعاية طفل أبنوب الموجود بالمستشفى المركزي إلى المركز الصحي الحضري بذات المدينة، والذي بلغت تكلفة إنشاؤه أكثر من 5 مليون جنيه حرصا على تكامل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتوفير عدد كافي من هيئة التمريض والأطباء لتحسين الخدمة. بينما أحال وكيل وزارة الصحة صيدلانية في رعاية الطفل للشؤون القانونية لعدم الالتزام بتوافر الأدوية الكافية لمدة 3 شهور، وأحال سكرتير عام المحافظة العاملين بمطبخ مستشفى أبنوب المركزي للتحقيق بسبب عدم تطابق اللحوم الموردة للمطبخ مع الشروط المتفق عليها مع المورد وزيادة كميات الدهون بها على الرغم من أسعارها العالية.