"القمامة أصبحت تحاصرنا، والناموس ينهش فينا، ومفيش حد من المسؤولين معبرنا"، بهذة الكلمات يتضرر حسني إسماعيل، عامل، وأحد قاطني العمارات السكنية المجاورة لمزلقان السكة الحديد القبلي بمدينة أبوتيج في أسيوط، من الطفح المستمر لمياه المجاري، "ولاد البلد" رصدت المشكلة في التقرير التالي: وقال إسماعيل إنهم يدفعون رسوم علي فواتير المياه للصرف الصحي ولكن يعانى هو وساكنى العمارات للطفح المستمر دون فائدة، ورجح سبب المشكلة إلي أن المهندس الذي استلم الصرف الصحي علي الورق دون معاينة المكان، مضيفًا "المسؤولين مش بيهتموا غير في الشوارع الظاهرة علي الطريق الرئيسي". ويضيف عبدالفتاح أحمد، سائق، أن طفح المجاري خلف المساكن وأنتشار القمامة، أدى إلى إغلاق الطريق الخلفي، مما تسبب في انتشار الحشرات الضارة، وجذبت الكلاب الضالة، التي لقيت مرعي تأكل وتشرب منه، دون تدخل يذكر من المسؤولين بمجلس المدينة. وتشير"م.ع" ربة منزل، إلى أنه منذ أكثر من شهر والقمامة ومياه المجاري تحيط بالعمارات، حتي أصبحت لا تستطيع فتح الأبواب والشبابيك الخلفية للوحدات السكنية، والتي تعتبر منفسًا لهم علي شريط السكة الحديد، مستغيثة بالمحافظ للتدخل والقضاء علي تلك المشكلة. وأوضح أحد عمال النظافة برئاسة المدينة فضل ذكر أسمة، أن سبب تراكم القمامة خلف المساكن يرجع إلي الأهالي يلقمون المخلفات المنزلية دون اللجوء إلي صناديق القمامة المخصصة لذلك. ويقول صلاح عامر، رئيس مدينة أبوتيج، أن رئاسة المدينة تقوم بحملات يومية لجمع القمامة من الشوارع والأماكن العامة، وخلال الفترة الأخيرة تم تنظيف المنطقة الواقعة خلف المساكن، وإصلاح غرف الصرف الصحي. وترجع أمل جميل، مدير العلاقات العامة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، سبب طفح المجاري بتلك المساكن يرجع إلي الاستخدام الخاطئ، وغير الأدمي للمواطنين الذين يلقون المخلفات الصلبة بها ما يؤدي إلي إغلاقها، وسوف يتم اتخاذ اللازم للبدء في أصلاحها.