قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت أربعة أشخاص ظهروا في تسجيل فيديو لحفل زفاف اسرائيلي، وهم يحتفلون بمقتل الطفل الفلسطيني علي الدوابشة الذي احرق حيا مع عائلته في الضفة الغربية في يوليو. وأفادت التقارير أن من بين المعتقلين العريس نفسه. وأظهر التسجيل ضيوف الحفل وهم يغنون ويرقصون بالبنادق والسكاكين وفي أيديهم قنبلة حارقة واحدة غير مشتعلة، وظهر اشخاص وهم يطعنون صورة الطفل الذي قتل مع عائلته. وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الصور الصادمة التي بثها التلفزيون الاسرائيلي لصور حفل الزفاف". وأظهر تسجيل الفيديو ضيوف الحفل وهم يهتفون بأنهم انتقموا من الفلسطينيين. وفتحت الشرطة تحقيقًا بعد عرض تسجيل الفيديو على خلفية التحريض على العنف. وقالت وسائل الإعلام الاسرائيلية إنه تم التعرف على أحد المتهمين الذي يقيم في أحد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مضيفة أنه اعتقل 4 أشخاص الثلاثاء بعد مرور اسبوع على نشر هذا الفيديو الذي تم تسجيله خلال حفل زفاف يهودي بداية الشهر الجاري. وكان الهجوم على عائلة الدوابشة وقع في 31 يوليو في دوما في الضفة الغربية، وأدى إلى مقتل علي الدوابشة (18 شهرًا) حرقا ووالديه سعد الدوابشة وريهام الدوابشة (26 عامًا) متأثرين بحروق أصيبا بها عندما أحرق منزلهم ليلاً. ولم ينج سوى الطفل أحمد الدوابشة ابن الأربع سنوات الذي أصيب بحروق بالغة ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي في مدينة تل أبيب.