أكثر من مليون مهاجر وصلوا أوروبا هذا العام، مما يجعل هذا العدد أكبر أربع مرات من عددهم الإجمالي عام 2014، بحسب ما ورد في صحيفة الدايلي ميل البريطانية. نقلت الصحيفة منظمات المراقبة الدولية أن عدد السوريين يعادل حوالي نصف التعداد الاجمالي للمهاجرين، وحوالي 20 % منهم من الأفغاني، و7% عراقيين. وأوضحت -في تقرير على موقعها الإلكتروني-أن حوالي 800 ألف مهاجر وصلوا لسواحل اليونان عبر البحر، وهناك حوالي 3700 مهاجر فقدوا وقتلوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط. أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن عدد المهاجرين وصل لمليون يوم الاثنين الماضي، وأوضحت أن حوالي 820 ألف وصلوا إلى اليونان من تركيا، ومن بينهم 455 ألف سوري، وحوالي 186 ألف أفغاني، وحدثت أغلب الوفيات إثر الغرق في البحر المتوسط في شمال افريقيا وايطاليا، وحوالي 706 مهاجر غرفوا في بحر ايجه بين السواحل التركية والجزر اليونانية. استطاعت المنظمة الحصول على الارقام عن طريق جمع مستندات من ايطاليا واليونان، وتوزيع مراقبين خاصين بها في الجزر اليونانية والإيطالية. بحسب الصحيفة فإن مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين تخطط لمواصلة تدفق اللاجئين بنفس التعداد في عام 2016، إلا أن المتحدثة الرسمية باسم الهجرة الدولية ترى أن الأمر مستحيلا مع الزيادة الكبيرة والملحوظة في الاعداد، وخاصة مع عدم تقديم أي حلول للأزمة السورية، قائلة "لم نتوقع أن العدد سيصل إلى هذا الدرجة، ولكننا نأمل أن يتعامل الناس بكرامة". وفي نفس السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة للاجئين انطونيو جوتيريس بإعادة توطين اللاجئين السوريين وغيرهم في أوروبا، وتوزيع مئات الالاف في أوروبا قبل انهيار نظام اللجوء في القارة.
