أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ترحيبه باعتراف برلمان الجمهورية اليونانية بالدولة الفلسطينية، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية النشطة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي أدت إلى الوصول إلى هذه الخطوة الهامة. وصَوّت البرلمان اليوناني، يوم الثلاثاء، بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، في جلسة حضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس. وبذلك يرتفع عدد البرلمانات الأوروبية التي تعترف بدولة فلسطين إلى 11 برلمانا، جميعهم في عام 2014 عدا البرلمان الإيطالي الذي اعترف بدولة فلسطين في 27 فبراير 2015. كما دعا الأمين العام، عبر بيان صحفي صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية وصل مصراوي نسخة منه، الأربعاء، بقية الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية الى القيام بخطوة مماثلة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه. وأعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، يوم الاثنين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استخدام اسم فلسطين رسميا في الوثائق اليونانية. وقال تسيبراس لعباس إن "كلمة فلسطين ستستخدم بدل كلمة السلطة الفلسطينية في كل وثائق الدولة اليونانية، وهي رسالة ذات طابع رمزي". وبحسب إحصائية أعدتها وكالة المعلومات الفلسطينية (وفا)، بلغ عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين كدولة مستقلة 135 دولة، أي حوالي 70% من 193 دولة عضو في الأممالمتحدة، كان آخرها دولة السويد في نهاية أكتوبر من العام الفائت.