صَوّت البرلمان اليوناني، اليوم الثلاثاء، بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، في جلسة حضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس. وبذلك يرتفع عدد البرلمانات الأوروبية التي تعترف بدولة فلسطين إلى 11 برلمانا، جميعهم في عام 2014 عدا البرلمان الإيطالي الذي اعترف بدولة فلسطين في 27 فبراير 2015. وأعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، أمس الاثنين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استخدام اسم فلسطين رسميا في الوثائق اليونانية. وقال تسيبراس لعباس إن "كلمة فلسطين ستستخدم بدل كلمة السلطة الفلسطينية في كل وثائق الدولة اليونانية، وهي رسالة ذات طابع رمزي". وبحسب إحصائية أعدتها وكالة المعلومات الفلسطينية (وفا)، بلغ عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين كدولة مستقلة 135 دولة، أي حوالي 70% من 193 دولة عضو في الأممالمتحدة، كان آخرها دولة السويد في نهاية أكتوبر من العام الفائت. وفي إبريل الفائت، انضمت فلسطين رسمياً إلى المحكمة التي يوجد مقرها في مدينة لاهاي بهولندا، ما يتيح لها قانونياً ملاحقة مسؤولين إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وذلك بعد قدمت في الثاني من يناير الماضي طلب الانضمام للمحكمة بعد رفض مجلس الأمن الدولي اعتماد مشروع قرار ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نهاية 2017. ونجحت فلسطين في الحصول على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر الفائت، يجيز لفلسطين رفع علمها على مقر المنظمة الدولية في نيويورك، واعتمد القرار بأغلبية 119 صوتا وامتنعت 45 دولة عن التصويت في حين عارضت القرار ثماني دول.