استقال نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الاسرائيلي سيلفان شالوم يوم الاحد من منصبه بسبب اتهامات من عدة نساء بأنه تحرش بهن جنسيا. وقال شالوم / 57 عاما/ في بيان إن المزاعم الخاصة بالتحرش الجنسي قد سببت ألما له ولأسرته وبالتالي "اتنحى رغم اصراري على ان هذه المزاعم كاذبة". وتابع "عائلتي تقف خلفي، لكن ذلك لم يعد يستحق هذا الثمن"، مؤكدا أنه يأمل في حماية والدته وزوجته وأبنائه الخمسة من مزيد من الفضيحة. وكان النائب العام الإسرائيلي يهودا وينشتاين قد أمر بفتح تحقيق في الادعاءات، التي أجبرت شالوم على الخروج من السباق الرئاسي في العام الماضي. ويعد شالوم أحد الأعضاء البارزين في حزب ليكود اليميني الحاكم، وكان قد شغل من قبل منصب وزير الخارجية. يذكر أن شالوم متزوج من الصحفية جودي نير-موسى، وهي تنتمي لإحدى الأسر البارزة في اسرائيل. وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت أن زميلة لشالوم اتهمته بمحاولة لمسها بشكل غير لائق لكنها اختارت عدم الذهاب إلى الشرطة. وبعد أن أصبحت الاتهامات علنية، وجهت نساء أخريات اتهامات مماثلة إلى شالوم. ورحب سياسيون من حزب "ميرتس" اليساري الليبرالي المعارض باستقالة شالوم باعتبارها "انتصار للأعراف العامة" التي يجب اتباعها من قبل ممثلي اسرائيل السياسيين.