تُكثف أجهزة أمن القليوبية، جهودها لكشف هوية مُرتكبي واقعة إلقاء جثة طفلة حديثة الولادة مُصابة بكسر بالرقبة خلف مستشفى بنها الجامعي. بدأت الواقعة بتلقي اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من ضباط قسم بنها، يُفيد ببلاغ من مُمرض بقسم النساء والتوليد بمستشفى بنها الجامعي، يُفيد بأنه حال خروجه من المستشفى لشراء وجبة العشاء بفترة العمل الليلية بمستشى بنها الجامعي عثر على جثة طفلة حديثة الولادة مُلقاة وسط القمامة خلف المستشفى وبها كسر بالرقبة. وعقب ذلك قام المُمرض بإبلاغ الأطباء بالمستشفى وقاموا بالكشف على جثة الطفلة حيث تبين أنها مُصابة بكسر بالرقبة وبها بعض التشوهات، كما أفاد الأطباء بأنها لم يتم ولادتها بمعرفة طبيب، وذلك لأن الحبل السري مازال مُتصلًا بالجثة. وبعمل التحريات اللازمة وسؤال حارس لعقار مُجاور للمستشفى، أفاد أنه شاهد رجل وسيدة يلقون طفلة من شباك السيارة التي يستقلونها وفروا هاربين، وذلك هو سبب وجود كسر برقبة الطفلة، كما توصل رجال البحث الجنائي أنه قد يكون والديها هم مُرتكبي الواقعة، لأن الطفلة مشوهة فقاما بالتخلص منها كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة لكشف هوية الجناة مُرتكبي الواقعة، وتحرر بذلك المحضر اللازم، وجاري على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.